أعلنت صفحة "جمعة شرفاء الجيش والثوار لإسقاط المشير وبقايا النظام", تبنيها مع بعض الصفحات الثورية حملة العصيان المدنى الشامل والإضراب الشامل, فى كافة مرافق الدولة العامة والخاصة . وقال البيان المنشور على الصفحة: ليس عدلا ولا إنصافا أن يخوض ثورتنا فقط بضع آلاف من شباب مصر الحر, وأن يقف الشعب مكتوف الأيدى وهو يشاهد أبناءه وهم يتساقطون يوما بعد يوم ما بين شهيد وجريح ومعتقل. واضاف: لقد آن للشعب أن يكون له دور مهم وفعال, لا يقل أهمية عما يقوم به ثوارنا الاحرار بالميادين, من خلال العصيان المدنى والاضراب الشامل لنزع شرعية المجلس العسكرى ويسقط حكمه رغما عنه, موضحا ان العصيان رسالة صارخة مفادها "لقد رفضنا وجودكم وإجرامكم وخيانتكم وتواطؤكم, فلن نعمل فى بلدنا حتى ترحلوا عنها" . وطرح البيان عدة اسئلة استنكارية قائلا كيف لنا أن نعمل وننتج, وثرواتنا تنهب وتهرب؟ كيف لنا ان نكدح ونتعب, وأمولنا تستخدمونها لشراء القنابل والرصاص لقتل أبنائنا؟ لا للعمل, لا للإنتاج, لا للبناء فى ظل وجودكم أبدا لن تحكموننا رغما عنا..لا للعمل فى القطاع الحكومى والخاص بكافة اشكاله.. لا للذهاب للجامعات والمدارس والمعاهد والمصانع..لا لتسديد الضرائب.. لا لتسديد الفواتير "كهرباء _ مياه_تليفون_ غاز ..... ". وقال البيان: لن يكون من حق السلطات قطع هذه الخدمات بشكل جماعى طبقا للقانون الدولى, لا لتشغيل وسائل المواصلات, لا للتعامل مع اى مؤسسة حكومية خاضعه للنظام فقد اسقطت شرعيتها, ويستثنى من ذلك المستشفيات والعيادات الخاصة وسيارات الأطباء والمطافئ والاسعاف. وأكدت الصفحة علي استمرار العصيان المدنى لحين تسليم السلطة لمجلس رئاسى مدنى. يذكر ان بعض الجامعات المصرية واتحاد الطلاب قد أعلنوا دخولهم في عصيان مدني سلمي حتي يسقط حكم العسكر, ودعوا جميع طلاب الجامعات للاستجابة للعصيان, كأحد الوسائل السلمية للتعبير عن رفضهم لاستمرار العسكر في الحكم