سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
زيارة عمرو موسي لمقر الإخوان صفقة أم تهنئة ؟؟؟ الإخوان : الزيارة للتهنئة بتأسيس حزب الحرية والعدالة ولا تعني تأييده القوي السياسة : زيارة أي مرشح للإخوان تهدف لكسبهم في الانتخابات
زيارات ولقاءات وتصريحات والجميع ينتظر سباق رئاسة الجمهورية والتي يسعي إليها عدد كبير من المرشحين والجميع ينتظر ويراقب من هو الرئيس المقبل لجمهورية مصر العربية بعد ثورة 25 يناير . وفي ظل هذه الصراعات والترقب اجمع السياسيون على أن جماعة الأخوان المسلمين هم اقوي واكبر فصيل سياسي موجود حاليا علي السطح بعد ثورة 25 يناير وانهيار نظام وحزب الرئيس المخلوع مبارك ، وهذا ما يدفع اغلب مرشحي رئاسة الجمهورية بان يتوجه إلى الأخوان المسلمين ليعرض فكره ويتقدم بعرض برامجه والحصول على تأييد الجماعة وحزبها وبالأخص بعد أن أعلن حزب الجماعة انه لن ينتوي خوض الانتخابات الرئاسية . فبعد أن احتفلت جماعه الإخوان المسلمين منذ أيام بإطلاق حزب الحرية والعدالة وحضر الحفل عدد كبير من المسئولين بالحكومة ومن قيادات الأحزاب الأخرى قام اليوم عمرو موسي الأمين العام لجامعه الدول العربية السابق والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية بزيارة ودية لجماعة الإخوان المسلمين وبالأخص حزب الحرية والعدالة ألتقي خلالها بعدد من رموز الحزب وكوادره ، والذين كان في مقدمتهم محمد سعد الكتاتني أمين عام الحزب . وفي نفس السياق أثارت هذه الزيارة كثير من الأقاويل ومنها أن موسي يسعي من اجل الحصول علي الدعم الكامل من الجماعة في الانتخابات الرئاسية في الوقت الذي تسيطر فيه الجماعة علي عدد كبير من الأصوات داخل الشارع المصري . وفي نفس السياق أكد احمد أبو بركة لجريدة 25 يناير القيادي بحزب الحرية والعدالة أن زيارة الدكتور عمرو موسي هي زيارة عادية لا تحتوي علي أي برنامج سياسي أو انتخابي بل كانت مجرد تهنئة بمناسبة تأسيس وافتتاح مقرات حزب الحرية والعدالة ولم يكن هناك أي تأييد لفكرة دعمه أو ترشيحه للانتخابات الرئاسية . وفي نفس السياق أكد السعيد كامل الأمين العام لحزب الجبهة الديمقراطية لجريدة 25 يناير أن زيارة الدكتور عمرو موسى للإخوان المسلمين أمر طبيعي بالإضافة إلى أنهم أقوي قوى سياسية موجودة حاليا علي الساحة بعد ثورة 25 يناير فمن الطبيعي أن يذهب جميع مرشحين الرئاسة إلى الأخوان ويكتسبوا ودهم وتعاطفهم وسننتظر المزيد من زيارات المرشحين الفترة المقبلة للإخوان من اجل الحصول علي دعمهم العددي في الانتخابات . وليس بغريب على المرشحين أن يتحالفوا مع الأخوان وخاصة أن كبرى الأحزاب السياسية كالوفد والغد وغيرها تحالفت مع الأخوان وطلبوا الود والتقرب من الجماعة ، كما استبعد كامل أن تدفع الإخوان بعمرو موسى كمرشح لها وخاصة أن لديها مرشحين سيدعمونهم سواء كانوا بالانتماء الحقيقي أو ينتمون فكريا كمثل الدكتور محمد سليم العوا وعبد المنعم أبو الفتوح وحازم أبو إسماعيل فهم أحق في دعم الإخوان مشيرا إلى أن الجماعة لو أعطت صوتهم إلى احد غيرهم سيحدث انشقاق داخل جماعة الأخوان المسلمين وتفتيت للأصوات . بينما يرى دكتور احمد شكري وكيل مؤسسي حزب العدل انه أمر طبيعي وليس بالغريب وخاصة أن الدكتور محمد البرادعي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية توجه لزيارتهم الأسبوع الماضي واغلب المرشحين سيتوجهون إلى الأخوان للتحاور والتشاور وعرض للأفكار وهذا ليس للإخوان المسلمين بل لجميع الأحزاب السياسية والأطياف . ومن جانبه قال أمين اسكندر وكيل مؤسسي حزب الكرامة أن مثل هذه الزيارات هي مجرد تعارف بين المرشحين وكل الأطياف الحزبية وكل مرشح بلا شك يحتاج إلى أكثر من صوت وبالطبيعي جماعة الأخوان المسلمين كتله منظمة وحزب موجود وشرعي فالتالي كل المرشحين للرئاسة يتوجهوا إلى الأحزاب ، مشيرا إلى أن جماعة الأخوان المسلمين لم تعلن حتى الآن عن مرشح لها وكل تصريحاتها بأنها لن تخوض الانتخابات الرئاسية القادمة وفى حالة التأييد أو الإعلان عن مرشح لهم لم يكن أمام الأخوان سوا طريقتين إما أن يجعلوا الأعضاء يختاروا من سيدعمونه كمرشح للرئاسة أو سيتم اختيار شخص واحد سرا وهذا أمر صعب لأنه سيؤدى إلى تصادم بين الأفكار . فيما فال الدكتور محمد أبو العلا رئيس الحزب الناصري أن عمرو موسى يتحرك لزيارة القوى الوطنية مثل الوفد والإخوان المسلمين وغيرهم وخاصة أن لهم دور ووجود وان أي مرشح للرئاسة يذهب للإخوان ويسوق لنفسه حتى يستطيع أن يأخذ "رضاهم" وخاصة أنهم أعلنوا بان ليس لهم مرشح فالجميع يتسابق للحصول على لقب المرشح لرئاسة الجمهورية من قبل دعم اقوي واكبر تنظيم سياسي موجود حاليا . بينما اعتبر عبد المنعم الشحات المتحدث لجماعة السلفيين أن زيارة الشخصيات العامة للإخوان المسلمين هي واجه اجتماعيه مستشهدا بحفلة الأخوان بمناسبة تأسيس حزب الحرية والعدالة والتي حضرها كبار الشخصيات العامة وبعض الوزراء فكان منهم د السيد البدوي والمفكرين السياسيين ، كما استبعد الشحات أن يكون للإخوان المسلمين مرشح للرئاسة أو سيتم دعم احد بينما قال نحن كجماعة سلفية نتعامل مع كل المرشحين ونقبلهم زوار كأصحاب فكر وبصفتهم الشخصية وليس كمرشحين للرئاسة وسوف نستقبل أي مرشح في الوقت الذي يبدأ فيه الانتخابات الحقيقة للرئاسة .