أدانت 17حركة وحزب سياسي والقوى السياسية الثورية الأحداث المشينة التي وقعت مساء أمس في منطقة العباسية والتي نجم عنها إصابة العديد من الثوار، في المسيرة السلمية التي انطلقت من ميدان التحرير إلي وزارة الدفاع بغرض تقديم بعض المطالب الي المجلس الأعلى للقوات المسلحة. وجاء في البيان: إن هذه الاعتداءات الآثمة والتي راح ضحيتها عشرات الجرحى والمصابين حتى الآن، قد وقعت تحت سمع وبصر كافة أجهزة الأمن الموجودة من شرطة عسكرية وأمن مركزي، وإن تلك الاعتداءات تثير شبهات قوية حول مدى وحدود تورط هذه الأجهزة في هذه الاعتداءات التي أعادت إلى الأذهان ذكرى معركة الجمل المشئومة التي تورط فيها عدد من قيادات الحزب الوطني المنحل وكبار مسئولي العهد البائد. وأشار البيان إلى أنه على المسئولين عن موقعة الجمل الثانية أن يتذكروا أن كافة المتورطين في معركة الجمل الأولى قد انكشفوا، ويتم محاكمتهم تحت سمع وبصر كل المصريين الذين لن ينسوا أبداً شهداءهم ومصابيهم سواء سقطوا في الموقعة الأولى أو الثانية. وطالب البيان كل الجهات المسئولة في مصر وعلى رأسها المجلس الأعلى للقوات المسلحة ووزارة عصام شرف أن تتحمل كامل مسئوليتها إزاء ما يحدث من اعتداءات وجرائم لن يغفرها التاريخ. ودعا الى تشكيل لجنة تحقيق محايدة للتحقيق فورًا في هذه الاعتداءات الآثمة، على أن يشمل التحقيق المسئولين عن الخطاب الإعلامي الرسمي الذي حرض ضد المتظاهرين السلميين وزيف الكثير من الحقائق لتبرير ما تعرضوا له من اعتداءات. وقد وقع البيان كل من الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي ، وحزب التحالف الشعبي ، وائتلاف شباب الثورة ، وائتلاف ثورة اللوتس، ورابطة الشباب التقدمي، وحزب الوعي الحر، وحزب التيار المصري ، وحركة المصري الحر، بالإضافة الى حركة الجبهة القومية للعدالة والديمقراطية ، وحزب الجبهة الديمقراطية ، وحزب التجمع ، وحزب الكرامة ، واللجنة الشعبية لأهالي بولاق أبو العلا ، وحركة صحوة ، وتحالف القوي الثورية ، وتحالف ثوار مصر، واتحاد شباب ماسبيرو، ولا للمحاكمات العسكرية