أعرب الرئيس الصيني شي جين بينج عن قلقه الشديد حيال الطلاب الصينيين الذين كانوا من بين ضحايا تفجيرات ماراثون بوسطن، وحزنه لوفاة الطالب الصيني ومواساته للطالبة المصابة وعائلات الضحايا، في وقت تصاعدت الدعوات لبذل المزيد من الجهد من قبل المجتمع الدولي لبناء مجتمع متناغم يكافح الإرهاب ويجفف منابعه. ودعا جين ، فى تصريحاته اليوم الأربعاء ، وزارة الخارجية وسفارة وقنصلية بلاده في الولاياتالمتحدة ، إلى بذل قصارى الجهد للتعامل مع آثار الحادث وترتيب علاج الطالبة المصابة، مطالبا هذه الجهات بالحفاظ على اتصالات وثيقة مع الجانب الأمريكي للتعامل بشكل ملائم مع القضايا ذات الصلة. من ناحية أخرى وفى تعليق لوسائل الإعلام الصينية الرسمية، قالت إن الصين والولاياتالمتحدة، يعتبران ضحيتان للهجوم الإرهابى الأخير، وباعتبارهما اكبر قوتين، يمكن لهذا الثنائي أن يلعبا دورا بناء معا في تعزيز التعاون العالمي لمكافحة الإرهاب، خاصة وأنها ليست المرة الأولى التي يرى العالم فيها وبطريقة مؤلمة أن الهجمات الإرهابية يمكن أن يتعرض لها أي شخص، أيا كان عمره أو الدولة التى يأتى منها .