في أول ردود فعل عالمية علي الانفجارين الغامضين اللذين هزا مدينة بوسطن أمس الاول بولاية ماساتشوستس الأميركية أثناء ماراثون للعدو. وأسفرا عن سقوط 3 قتلي وأكثر من 150 جريح وفق أحدث حصيلة. أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الانفجارات الدامية بشدة الذي شهده ماراثون بوسطن. ووصفه بأنه عمل أحمق في يوم احتفال بالمدينة. وقال بان كي مون إن العنف "كان أكثر ترويعا لوقوعه في حدث يشتهر بجمعه بين أناس من شتي أنحاء العالم". وقال بان كي مون أثناء خطاب ألقاه في الأممالمتحدة في ذكري الإبادة الجماعية في رواندا: "أود أن أعبر عن خالص التعازي لأسر الضحايا. وأتمني الشفاء العاجل للجرحي". كما أبدي ساسة بارزون في الاتحاد الأوروبي صدمتهم عقب التفجيرين الدمويين اللذين وقعا. قال رئيس المجلس الأوروبي. هيرمان فان رومبوي. أمس في بروكسل: "أدين الجرائم المفزعة التي حدثت في بوسطن وآسف للغاية للنتائج المأساوية والخسائر في أرواح الأبرياء". وأكد رومبوي دعم الاتحاد الأوروبي للولايات المتحدة. معربا عن مواساته الكاملة للبلاد. وأعربت الممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي. كاثرين أشتون. عن مواساتها لأسر الضحايا وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين. وقالت أشتون: "هذه الجرائم مشينة. ونحن ندين مع حكومة الولاياتالمتحدة وشعبها هذا الهجوم التفجيري". من جانبه. أدان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي. أنديرس فوغ راسموسن. الهجوم التفجيري. وقال راسموسن في بروكسل: "أنا مصدوم بشدة من الانفجارات التي وقعت في ماراثون بوسطن". وأعرب راسموسن عن مواساته لأسر وأصدقاء الضحايا. متمنيا الشفاء التام للمصابين. من جهتها. نعت اللجنة الأولمبية الدولية ضحايا الانفجارين القويين اللذين وقعا قرب خط النهاية في سباق ماراثون. وجاء ذلك في بيان لرئيس اللجنة جاك روج. وفي السياق ذاته. أعرب الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند عن "تضامن فرنسا الكامل مع السلطات والشعب الأميركي". وأبدي أولاند في بيان "تأثره البالغ بعد الانفجارات التي ضربت مدينة بوسطن". وفيما أدان بان كي مون الاعتداء بشدة. وأعرب كل من كامرون وراسموسن عن صدمتهما. من ناحيته. ندد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بهجوم بوسطن في الولاياتالمتحدة وأعرب عن قناعته بأن مكافحة "الإرهاب" تتطلب تنسيقا نشطا لجهود المجتمع الدولي. وقال بوتين إن بلاده مستعدة لتقديم الدعم في التحقيق الذي تجريه السلطات الأمريكية في الهجوم. معربا عن تعازيه لأوباما. فيما أعرب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون عن صدمته إزاء هذا الاعتداء. وأدانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التفجيرات التي وقع. وقالت ميركل - في بيان لها أمس - إنه لا شيء يبرر هذا العمل الخسيس. الذي أودي بحياة مواطنين أبرياء.. معربة عن أملها في أن يلقي الجناة جزاءهم جراء هذا العمل الإجرامي. كما أدان وزير الخارجية الألماني جويدو فيستر فيلا هذا الحادث. الذي أصابه بصدمة بالغة. كما أدانت جوليا جيلارد رئيسة وزراء استراليا التفجيرين ووصفت جيلارد الهجوم الذي شهده هذا الحدث الرياضي الكبير ب"الوحشي". وأعربت في الوقت ذاته عن تعاطفها مع أهالي الضحايا وتعازيها لكل من فقد ذويه وأقاربه. وفي السياق ذاته. أدان الرئيس الأفغاني حامد كرزاي التفجيرين وأعرب كرزاي في بيان صادر عن القصر الرئاسي في كابول عن مواساته لأسر الضحايا والشعب الأمريكي. وقال كرزاي في البيان إن الشعب الأفغاني "الذي عاني منذ سنوات من هجمات إرهابية وتكبد ضحايا مدنيين. يستطيع أن يستوعب جيدا المعاناة التي تجلبها مثل هذه الجرائم". من جانبه. أعرب رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ عن تضامن بلاده مع الشعب الأمريكي في أعقاب تفجيرات بوسطن. وذلك في رسالة مكتوبة بعث بها للرئيس الأمريكي باراك أوباما. وفي الوقت نفسه. أدانت الإمارات بأشد العبارات التفجيرات التي وقعت في مدينة بوسطن الأمريكية. مؤكدة وقوفها مع الولاياتالمتحدة في مواجهة التطرف والإرهاب. وذكرت وزارة الخارجية الإماراتية. أن الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية أدان "بأشد العبارات التفجيرات التي وقعت بمدينة بوسطن وأسفرت عن سقوط عديد من الضحايا الأبرياء". واستنكر "هذه الجريمة النكراء". معربا عن تضامن بلاده مع الولاياتالمتحدة ووقوفها إلي جانبها "في مواجهة التطرف والإرهاب". كما ادانت الكويت أمس ورفضت بشدة الأعمال الارهابية التية استهدفت أرواح الأبرياء الآمنين والتي تتنافي مع القيم الانسانية. وأعرب أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح عن خالص تعازيه للرئيس الامريكي باراك أوباما. وعن صادق مواساته لضحايا التفجيرات التي استهدفت ماراثون بوسطن. وبعث كل من ولي العهد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح. ورئيس الوزراء الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح ببرقيتي تعزية مماثلة الي أوباما. وفي سياق متصل. أدان رئيس الوزراء اللبناني المستقيل نجيب ميقاتي التفجير وشجب ميقاتي أعمال الإرهاب. طالبا نقل تعازيه إلي الرئيس الأمريكي باراك أوباما.