ذكر مسئولو الصحة اليوم الأربعاء، أن المسلح الذى قتل 13 شخصا فى إطلاق عشوائى للنار فى صربيا، قبل أن يطلق النار على نفسه، لا يزال فى حالة حرجة. وقالت متحدثة فى مستشفى بلجراد، حيث يعالج ليوبيسا بوجدانوفيتش (60 عاما) إن حياته "مهددة بشكل خطير"، وأضافت زوريكا ماركوفيتش أن حالة زوجته يافوركا التى أصيبت أيضا فى الهجوم، آخذة فى التحسن. وأطلق بوجدانوفيتش، وهو من المحاربين القدامى، شارك فى الحرب فى كرواتيا قبل عقدين، النار بشكل عشوائى أمس الثلاثاء فى قرية فيليكا ايفانكا جنوب بلجراد، مما أسفر عن مقتل ستة رجال وست نساء ورضيع يبلغ من العمر عامين. يشار إلى أن أغلب الضحايا أقارب من بينهم ابنه ووالدته. وأقامت صربيا يوم حداد على أرواح ضحايا المجزرة. وألغيت الفعاليات الرياضية، وطبعت الصحف باللونين الأبيض والأسود فقط.