أقدم رجل قرب بلجراد على قتل 13 من أفراد عائلته وجيرانه بينهم طفل في الثانية من عمره، اليوم الثلاثاء، قبل أن يحاول الانتحار في مجزرة هي الأسوأ التي تشهدها صربيا منذ 20 عامًا. وقال قائد الشرطة الصربية ميلوراد فيليوفيتش: "قتل 12 شخصًا في مكان الجريمة وتوفي شخص آخر متأثرًا بجروحه في المستشفى".
وقد قتل المعتدي ليوبيسا بوغدانوفيش (60 عامًا) ستة رجال وست نساء وطفلا في الثانية.
وعند سماعهم إطلاق النار توجه عناصر من الشرطة كانوا يقومون بدورية في البلدة الى المكان، "حيث حالوا دون تواصل المجزرة إلا أن بوغدانوفيتش حاول إطلاق النار على رأسه عندما رآهم" على ما أفادت الشرطة في بيان لاحق.
وقال مصدر في الشرطة إنها الجريمة الأكبر في صربيا في السنوات العشرين الأخيرة.
وأضاف قائد الشرطة إن الأطباء "يحاولون إنقاذ حياة ثلاثة جرحى من بينهم مطلق النار".
وقال مدير مستشفى الطوارئ في بلجراد زلاتيبور لونكار إن القاتل "أدخل في حالة حرجة وهو يعاني من إصابة في الرأس" وأن زوجته المصابة بجروح خطرة "وضعت في قسم العناية الفائقة".
وقال فيليوفيتش إنَّ الحادث وقع قرابة الساعة الثالثة فجرًا بتوقيت غرينتش في خمسة منازل مختلفة في بلدة فيليكا اسيفانكا على بعد خمسين كيلومترًا جنوب بلغراد حيث يقيم غالبية أفراد عائلة القاتل.