وجه المناضل الأفريقي العظيم نيلسون مانديلا نداء للثوار المصريين والتونسيين إعتذر فيه عن تدخله في شئون العرب معتبرا ذلك دينا يقضيه لوقوف العرب إلي جانبه ورفاقه في مواجهة نظام الفصل العنصري بجنوب أفريقيا . وتحدث عن تجربته في التحرر من الظلم وكيف أنه أثر عند خروجه من السجن أن يتسامح مع جلاديه بدلا من أن تغرق البلاد في حرب أهلية ونزاعات لا مخرج منها . دعا مانديلا الثوار المصريين إلي التسامح وترك الرغبة في التشفي والانتقام من رموز النظام السابق لأن هذه الرغبة لن تؤدي إلي نظام ناجح مثل جنوب أفريقيا وذكرهم بقول النبي محمد صلي الله عليه وسلم " إذهبوا وأنتم الطلقاء " .