قال الدكتور ياسر على، رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، إن هناك تحديات موجودة لنشر ثقافة الحفاظ على الطاقة أهمها عدم وجود جهة واحدة مسئولة عن قضايا الطاقة، مما أدى إلى غياب آليات موحدة للعمل بها، وأنه مازالت هناك فجوة كبيرة بينهما ونحن نحتاج لجهد مكثف لرفع كفاءة الطاقة فى مصر. أكد "على" خلال كلمته فى افتتاح الورشة الختامية للتغير المناخى المنعقدة، اليوم الخميس، أهمية العمل ليس فقط فى مجال ترشيد الطاقة، وإنما السعى لتنمية مصادر الطاقة أيضا وأنه من الضرورى وضع استيراتيجية وطنية للربط بين كفاءة الطاقة وتنميتها وﻻبد من إدراج هذه الاستيراتيجية فى الخطة القومية لمصر. وأشار على قائلا: "نحن نتعرض الآن لبداية أزمة حقيقية لتطور نسب اﻻنتاج والاستهلاك وهو ما يتطلب منا تنفيذ برنامج شامل وتنفيذ مبادرة وطنية بما يحقق إسهاما لخفض استهلاك الطاقة. واختتم على كلمته بضرورة أن تأخذ قضية التغيرات المناخية فى الاهتمام، لأنها من أخطر القضايا التى تستوجب جهدا مكثفا من إدارة الأزمات والكوارث وأنه ﻻبد من وضعها على أجندة متخذى القرار وتفعيل التعاون الدولى مع المنظمات العالمية المتخصصة فى هذا المجال مع عدم إغفال دور الإعلام فى توعية المواطنين بأهمية المشاركة فى مواجهة ظاهرة التغيرات المناخية التى قد تؤثر بشكل سىء على الأراضى الزراعية والمحاصيل ومنسوب البحر وكل هذا بهدف حماية مصر من هذه التغيرات والمساعدة فى الجهود فى التنمية وتحقيق التنمية المستدامة.