ذكرت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير نشرته اليوم الخميس أن نيوت غينغريتش الذي وصفته بأنه أبرز السياسيين المرشحين لخوض انتخابات الرئاسة الأميركية الذى تبنى فكرة أن الشريعة الإسلامية تنطوي على تهديد للولايات المتحدة يضاهي في خطورته الإرهاب أو أشد. ولم تنسى الصحيفه ان تشر الى ماقاله نفس الشخص فى 2010 بان " الشريعة الإسلامية تمثل تهديدا قاتلا لصمود الحرية في الولاياتالمتحدة والعالم على النحو الذي نعرف".واضاف عندما رئيس مجلس النواب الأسبق في مقابلة مع قناة تلفزيونية يهودية في وقت سابق الفلسطينيين بأنهم شعب "مُخْتَرَع".ويرى ويرى بعض المؤيدين لفكرة غينغريتش انه مثلما شكلت الشيوعية تهديدا أيديولوجيا وأخلاقيا لأميركا فإن "المتطرفين الإسلاميين" يسعون اليوم لفرض الشريعة عبر "الجهاد السري" الذي لا يقل خطورة عن "الجهاد العنيف" الذي يتبناه تنظيم القاعدة وقال غينغريتش في كلمته تلك إن المجاهدين السريين يستخدمون أدوات سياسية وثقافية واجتماعية ودينية وفكرية بينما يلجأ المجاهدون العنيفون للعنيف وأضاف غينغريتش أن كلا الصنفين من المجاهدين "ضالع في الجهاد، وأن كليهما يسعى لفرض نفس الواقع في نهاية المطاف بإقامة نمط متطرف من الشريعة لتحل محل الحضارة الغربية".وحمل غينغريتش بعنف على سياسة إدارة الرئيس أوباما التي تمتنع عن وصم "الإرهاب" الذي يمارس باسم الإسلام المتشدد بأنه إرهاب "إسلامي" أو "جهادي" على حد ما نقلت عنه الصحيفة.