سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اضطرابات داخل حكومة الجنزورى بسبب حقائبه الوزارية العسكرى يلتقى رموز القوى السياسية لوضع لماساته النهائية فى التشكيل الاستشارى الجنزوى يفاصل بين مراد وزايد لتولى حقيبة الداخلية
قام الفريق سامي عنان، رئيس الأركان نائب المجلس الأعلي للقوات المسلحة،بعقد إجتماعا الان مع عدد من رموز القوي السياسية لوضع اللمسات النهائية للمجلس الإستشاري ومحاولة للتوصل إلى حلول للمشاكل التى تطفو على سطح الساحة السياسية حاليا. وعلى الجانب الاخر يسعى الدكتور كمال الجنزورى للانتهاء من تشكيل حكومته ولكن تأتى الرياح بمتا لا تشتهى الانفس فبعد استقراره على وزير الداخلية عدة مرات يثبت تورطه فى قضايا فساد بتقربه من وزير الداخلية السابق حبيب العادلى حيث التقى "الجنزورى" صباح اليوم، السبت، باللواء عبد الرحيم القناوى، مساعد وزير الداخلية للأمن العام سابقاً، إلا أن مصادر أكدت أن "القناوى" خارج التشكيل، خاصة أنه لم يأتِ ضمن المجموعة التى التقت الجنزورى بعد ظهر أمس، بعدما استبعده "الجنزورى" فى اللحظات الأخيرة، وذلك على خلفية تقارير تُحذّر من اختيار "القناوى"، حيث كان مقرباً من وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى. وأن هناك مصادر تشير الى أن "الجنزورى" يفاضل حالياً بين كل من اللواء محسن مراد، مدير أمن القاهرة، ومحمد صلاح الدين زايد، الذى كان يشغل منصب مدير أمن البحيرة،. فقد استقبل الجنزورى زايد صباح اليوم بمكتبه فى وزارة التخطيط بمدين نصر ليكون الاقرب لحقيبة وزارة الداخلية وكان الجنزوري، قد صرح يوم الخميس الماضي، أنه سيتم الإبقاء على نحو 8 أو 10 وزراء حاليين، في حين قابل الجنزوري نحو 13 وزيرا، أمس الجمعة، لتكليفهم بتولي حقائب وزارية. ومن المقرران حكومة الجنزورى الجاري تشكيلها حاليا لن تحلف اليمين الدستورية اليوم، أمام المشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة، وأن حلف اليمين لن يكون قبل يوم غد الأحد.