لم يكتفي ابو العنين بالعديد من فضائحة واتهامه في قضايا قتل المتظاهرين الا انه يحاول غسل اسمه بالسطو علي جريدة ما وإنشاء قناة تليفيزيونية بهذا الاسم . وتؤكد هذه الجريدة الأسبوعية المستقلة، والتي تصدرها مؤسسة وكالة الصحافة العربية، أنه لا علاقة للجريدة ولا الشركة الناشرة بالقناة التي يملكها رجل الأعمال محمد أبو العينين، وأن الإصرار على صدور قناة باسم هذه الجريدة هو سطو على الاسم بعلامته التجارية واغتصاب لحقوق الملكية الفكرية، حيث إن الجريدة هذه الأسبوعية تحمل ترخيصاً من المجلس الأعلى للصحافة بتاريخ 17/10/2006 وهي منتظمة في الصدور أسبوعياً منذ ذلك التاريخ، وللجريدة موقع إلكتروني يحمل نفس الاسم، وأن الشركة الناشرة هي وكالة الصحافة العربية للطباعة والنشر والإعلان والتوزيع (شركة مساهمة مصرية) أسست برقم 558 في 27/4/2006 . ويؤكد رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أن أن الجريدة ستأخذ كافة الإجراءات القانونية والإعلامية التي من شأنها أن تحمي الحقوق الفكرية لجريدته، وأن ما حدث هو اعتداء على الجماعة الصحفية وعدوان على الصحفيين العاملين بالجريدة وانتماءاتهم السياسية المستقلة والتي وقفت بشرف ضد ممارسات النظام السابق ودعمت ثورة 25 يناير باستحقاقتها السياسية والاجتماعية والفكرية . والمعروف أن محمد أبو العينين أحد رموز النظام السابق وقيادي بارز بالحزب الوطني المنحل وعضو مجلس الشعب السابق، وأحد المتهمين في موقعة "الجمل" الشهيرة لضرب المتظاهرين وسحلهم وإجبارهم على إنهاء الثورة .. كما أنه متهم في كثير من قضايا الفساد والاستيلاء على أراضي الدولة والتربح والاضرار العمدي بالمال العام . وأضاف رئيس مجلس إدارة الجريدة أن الجريدة ستتخذ كافة الأساليب القانونية والرد بكافة الطرق والوسائل التي كفلها القانون والجماعة الصحفية والمجلس الأعلى للصحافة ونقابة الصحفيين لمنع الاستمرار في سرقة اسم جريدة .