يبحث المكتب السياسي لحزب (الحرية والعدالة)، الذراع السياسي لجماعة الإخوان، عن اسم جديد للجريدة الناطقة باسمه بعد أن رفض المجلس الأعلى للصحافة تسلم إخطار رسمي منه بإصدار صحيفة يومية باسم "الحرية". وبررت الشئون القانونية بالمجلس رفضها تسلم الإخطار بوجود ترخيص مقدم من الشركة الأهلية للصحافة بإصدار جريدة يومية باسم (الحرية) يرأس مجلس إدارتها الإعلامي حمدي قنديل والكاتب الصحفي عبد الله السناوي، ويشارك في مجلس إدارتها عدد من الشخصيات العامة مثل د. محمد أبو الغار ود.ممدوح حمزة ود.عبد الجليل مصطفى. وعبر الزميل عبد الله السناوي عن دهشته من محاولة حزب الإخوان إصدار جريدة بنفس اسم الجريدة التي يرأس تحريرها رغم علم قادته والوسط الصحفي كله بوجود جريدة باسم (الحرية) وأنها بدأت تجهيزاتها للصدور عقب عيد الفطر المبارك. وقال السناوي إن (الحرية) استكملت ملفها القانوني في المجلس وأنها في انتظار ترخيصه لها بالعمل. ويأتي مشروع حزب الحرية والعدالة لإصدار جريدة يومية تعبر عنه بعد أقل من 48 ساعة بالترخيص له كأول حزب سياسي مصري يعبر عن جماعة الإخوان، وأول حزب يرخص له بعد ثورة يناير. وعلمت "بوابة الأهرام" أن هناك اتجاها لدى قادة الحزب والجماعة لاختيار اسم (العدالة) بدلاً من الحرية. وكان المرشد العام للإخوان قد أعلن أن جماعته بصدد إصدار جريدة يومية ومجلة أسبوعية وفضائية، ضمن شبكة إعلامية بدأت الجماعة التخطيط لتأسيسها للتعبير عن خطابها السايسي.