عجباً من هؤلاء الأشخاص الذين يحصلون على مناصب مرموقه في السلطة دون أي جهد أو عناء أو كفاءه على الصعيد العملي أو العلمي والرجل الذي يكدح نفسه من أجل التعليم ويخرج من تلك الجامعة بتقدير جيد جداً مع مرتبة شرف لا مكان لتلك الكفاءه وحتى شواغر لا توجد . كثيرون ممن تخرجوا يواجهون ظروفاً صعبة وحياة قاسية من أجل بناء مستقبل لسد حاجاتهم وتلبية مطالبهم على أقل تقدير لا يتأملون خيراُ بهذه الحياة فقط تسيير أوضاع معيشتهم ليس إلا وهذه تعد مشكلة يواجهها الخريجون في المجتمع الفلسطيني ككل . ولكن هناك فئة تعمل على إستغلال المناصب فبعضها يسعى إلى اغلاق أبواب الخير للاّخرين والبعض يحقق رغبته بطرق غير قانونية واكتساب الأموال بطرق غير مشروعة والبعض من خلال هذا المنصب يسعى إلى تخويف الاّخريين والضغط عليهم من أجل إخراسهم عن قول الحقيقة . وهذا النوع هو السائد في هذا المجتمع علما بأن هناك شخص في السلطة يدعي بأنه لا يهاب من أي شخص وتهديداته قائمه من خلف الطاولة بحكم منصبة ومكانته في المجتمع ورتبته يسعى إلى تهديد البعض حتى يبتعدوا عن طريقه وعمل له حساب ومكانه لانه ملازم في السلطة . والسؤال هنا: هل أصبح الوصول إلى المناصب وسيلة لتخويف المواطنيين أم لحمايتهم ؟! . هذا التخويف يولد عند الكثير القوة وليس كما يظن هذا الشخص بأنه قد أخاف هذا الشخص الذي لا يملك لا واسطة ولا سند في تلك السلطة لانه جاهل ولا يعرف بأن الحقيقة ستأخذ يوماً مجراها وسيحصل على حقه مهما كانت مكانت هذا الشخص ، فاليوم لا نخاف من أحد فالخوف فقط من الله عز وجل وليس من العبد الفقير الضعيف. وهنا أقصد أن التهديد الذي قام به الملازم أشرف ابوعمرة ورئيس جمعية فلسطين للتنمية بالإضافة إلى مكانته في السلطة كرئيس المكتب التنفيذي لهئية النظام والقانون التابعة لمنظمة التحرير بإهانة لأشرف الخلق سيدنا محمد علية الصلاة والسلام علناً والخروج من رحمة الله ولم يتوقف عند هذا الحد بل تطاول على الصحفية التي كانت تعمل في منظمةالمدعو جمال النعيمي كإعلامية وكاتبة والتهديد بإغتصابها أمام أهلها كل هذه الدلائل تأتي من استغلاله للمنصب الذي يتمتع به هذا المدعو أشرف ابوعمرة . وهنا نناشد السيد الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين إلى أخذ الأمور على محمل الجد وتهديدات رئيس المكتب التنفيذي للضعفاء الذين لا واسطة لهم ولا سند ولا حتى حماية من قبل الجهات المسئوله بتوفير الأمن والأمان لنا كصحفيين وأخذ حقوقنا من تلك المنظمة التي لا أساس لمصداقتيها . وأدعو ممن يعنيهم الأمر بأننا تعرضنا لهجوم شديد اللهجة بسبب استغلال المدعو أسرف ابوعمرة لمنصب ورتبة الملازم في السلطة وعدم إهتمامة بأي مسئول في السلطة والتطاول على الزميلة وتهديدها والأتصال بها لا يعبر عن رجولة وقوة هذا الشخص . نحنُ نطالب بحقوقنا التي سلبت في تلك المنظمة عندما طالبنا بوضع راتب شهري وهذا حق كل موظف ينتمي إلى مؤسسه أو منظمة وغيرها ، كانت مطالبنا فقط عندما تم الكشف عن نوايا تلك المنظمة والتقارير وعدم وجودها في البرلمان الاوروبي وكشفنا حقيقتهم تم طردنا منها لأننا كنا يقظين لما يحدث في كل إجتماع مع من يدعي نفسه بالأمير جمال النعيمي وطرحنا عليه عدة اسئله لم يجب عليها وتم تشويه صورتنا لكن نحن كإعلاميين نسعى إلى كشف القناع عن تلك المنظمة بحقائق ودلائل وإثباتات تدعم موقفنا لا التشهير بها لاننا نؤمن بالعمل الخيري الذي تقدمة المؤسسات الداعمة لأطفالنا الأيتام وغيرها من المساعدات .