وسط الميدان متجمعين وناس كتيرة بيهتفوا بإسم الكفاح بإسم الضمير بإسم الحياة اللى باعوها المعتادين ناس كتيرة موجودين بصوت شجاع مش عايزين وكمان رافضين عيشة الظلم مع الظالمين سألت واحد منّهم من نبع ناسنا الطيبين قالى بصراحة إنه رافض يعيش سجين مافهمتهوش بس دمعة عينى جت ردت عليه قالتله ليه قالى الكرامة تمنها غالى ولو أبيعها مرة واحدة مافيش بديل وفضلت قاعدة أبص له واسمع كلامه يمكن اوصل كل اللى قاله فى كلمتين يمكن عشان راجل مناضل ضحى بحياته للوطن لأجل السلام لأجل ما نبقى هنا وسط الميدان أنا شفت ياما شباب.. بنات.. كبار.. صغار ماشين فى ساحة الإنتصار ناوين يعلوا ويرسموا على أرض معركة النهار ويقولوا لأ للظلم والإنكسار ناويين يعيشوا تحت راية حرب تار انا شفتهم متوحدين وفى وسطهم أنا كنت قاعدة و قلبى يهتف و أنا صوتى فين ما ضاع خلاص بس مش هايروح هدر أنا واثقة انه جاى هناك جاى بسعادة مش بخوف جاى يقولى ماتخفيش ثورة شباب عايز يغير كل شيء ويرفع رايات الكبرياء لأ كفاية .. لأ حرام ولما كنت فى وسطهم جالى جواب كلمة شباب 25 دعوة عامة للكرامة والكبرياء للى قاعد جوه بلده إحنا خلاص هانزيل العار افرح يا احمد قول لمينا الخير خلاص هالل علينا و ماعدناش نحلم بكابوس ودم الشهدا فى قبره ينام و هانفتخر إن الميدان بحسّنا قام بثورة الإنتصار و اسألوا شقوق الجدار هتقولكم إن النيل بثورة شعب خد بلدنا للعمار