تبنّت حركة الجهاد والتّوحيد في غرب إفريقيا، اليوم، محاولة اغتيال القنصل الجزائري بكيدال في شمال مالي أوّل أمس، التي انفردت "المغرب الأوسط " بنشر تفاصيل العملية في حينها، بالمقابل ندّدت حركة تحرير الأزواد -التي أعلنت عن ميلاد دولة الأزواد مؤخّرا- بشدّة العملية. كشفت مصادر مُطّلعة "المغرب الأوسط" الثلاثاء، أن حركة التوحيد والجهاد لغرب إفريقيا والتي أعلنت انشقاقها في وقت سابق عن تنظيم القاعدة، تبنّت عملية محاولة اغتيال القنصل الجزائري في مالي، التي أصيب خلالها برصاصة في رجله اليسرى. وكانت الحركة قد تبنّت في وقت سابق التفجير الانتحاري الذي استهدف في الثالث من مارس الماضي، مقرّ قيادة المجموعة الولائية للدرك الوطني في تمنراست، والذي أسفر عن إصابة 23 شخصًا أغلبهم دركيين. بالمقابل، نددت حركة تحرير الأزواد اليوم والتي أعلنت، الأحد، تحرير كامل إقليم أزواد، بعد أن سقطت مدنه تباعا من يد الحكومة المالية بعد أشهر من القتال، بالعملية الاجرامية التي استهدفت القنصل الجزائري في مالي.