بعد ساعات معدودة تهل علينا ذكرى ثورة 25يناير العظيمة وفى تزامن معها ذكرى شهداء الشرطة والذين استشهدوا فى معركة الشرطة ضد الإحتلال البريطانى عام 1952. ولن نغفل الإحتفال بهاتين المناسبتين لما لكلٍ منهما من قدسية وعظمة فى نفوسنا. ففى المناسبة الأولى نثمن فيها دور الشباب والذين كانوا شرارة هذه الثورة وإن كانوا لم ينالوا حظهم وحقهم منها واستشهد واصيب منهم العشرات. وفى الثانية وإن كانت تاريخياً هى الأولى لابد وأن نعطى شهداءنا البواسل من رجال الشرطة والذين استبسلوا فى الدفاع عن قسم الشرطة ضد جنود الاحتلال البريطانى والذين حاولوا احتلاله وسقط منهم مايقرب من 73 شهيداً. كلتا المناسبتين لهما تقديرهما ولهما اعتزازنا .. ولكن يأبى المخربون الذين يكرهون الوطن أن يفرح أبناؤه فها هم يسعون لإفساد فرحتنا بشتى الوسائل. ولكننا مع الإصرار والعزيمة وحب الوطن لن نعطيهم فرصتهم ولن تتحقق أغراضهم وسوف نحتفل ونفرح ونسعد بشبابنا ورجال شرطتنا وفى حمايتهم وحماية جنودنا البواسل خير أجناد الأرض الذين يحرسوننا ليلاً ونهارا. وليعلم المخربون بأنهم لن ينالوا من المحروسة وسوف تبقى مصر فوق الجميع.