عندما تصبح للقوة الكلمة العليا في المؤسسة التعليمية وتصل الأمور بين المدرس والتلاميذ إلي الصفع والركل، وبين أولياء الأمور والمدرسين إلي الضرب بالأحذية، وبين الطلاب وبعضهم إلي استخدام الأسلحة البيضاء كوسيلة لحسم خلافاتهم الصغيرة.. عندما تصل الأمور إلي هذا الحد فلابد أن نشعر بالخطر وندرك أن الأمور تسير في عكس الاتجاه وأن لغة العنف هي اللغة السائدة ومنظومة قيم المجتمع تعاني من خلل غيرعادي قد تكون نتيجته دفع الوطن إلي حافة الهاوية. في إطار اهتمام مركز »ماعت« بملفي السلام المجتمعي والتنمية البشرية، ورصده المستمر لحالة السلام الاجتماعي داخل المؤسسات التعليمية.. اصدر ماعت تقريرا عن ظواهر العنف المدرسي في الشهر الاول من العام الدراسي وذلك تحت عنوان »العنف في المدارس المصرية هل من سبيل إلي الحل«.