مفاجأة قاسية لابناء المرحوم

السكرتيرة تطالب بحقها في ميراث رجل الاعمال المليونير!

كانت مفاجأة أمام اسرة المرحوم حينما انتهت الاسرة في كافة الاجراءات الخاصة بتشييع جثمانه الي مثواه الاخر وبدأت اجراءات تقسيم الميراث بين ابنائه وزوجته لتظهر إمرأة صارخة الجمال تطلب أحقيتها في ميراث زوجها بعد زواج دام سنتين.
المفاجأة كانت مدوية أمام هيئة محكمة الاسرة بمدينة نصر لتتوالي المفاجآت.
بعد أن تقدم أبناء الحاج فتحي بطلب إعلام وراثه الي المحكمة الاشقاء الخمسة بكل الاوراق التي تؤكد احقيتهم وحدهم دون غيرهم في ميراث والدهم الذي رحل عن الدنيا.. تاركا خلفه الملايين من الجنيهات وكانت المفاجأة عندما ظهرت إمرأة شابة تطلب الحصول هي الاخري علي حقها في الميراث!
وأمام أعضاء مكتب تسوية المنازعات الاسرية بمحكمة أسرة مدينة نصر.. حضرت الزوجة »ع« »03 سنة وهي تحمل بين يديها عدداً من الاوراق وقالت..
صدق المثل القائل »موت وخراب ديار« مات زوجي وتركني أواجه أبناءه الخمسة بكراهيتهم لي منذ أن علموا بان والدهم سوف يتزوجني!
حكايتي بدأت معه عندما عملت لديه في شركته التي كان يمتلكها منذ أكثر من خمسة أعوام.. كنت فتاة جميلة ذكية. خطفت عقله وقلبه معا.. كما بادلته الاعجاب لكن بالطبع ليس بقدر حبه لي!
وقصتي تتشابه الي حد كبير الحكايات التي نراها علي شاشات السينما.. عن زواج السكرتيرة الحسناء من صاحب العمل الذي يكبرها بأكثر من ثلاثين عاما بعد أن أغذق علي بالمال والهدايا. وكانت كراهية أبنائه وزوجته أم أولاده لي بلا حدود لكنه وقف في وجه الجميع من أجلي!
وبعد مرور عامين من زواجنا.. رحل زوجي عن الدنيا وترك لي العذاب.. فقد حضر أبناؤه إلي. وألقوا في وجهي مبلغ 001 ألف جنيه وقالوا بأنهم سوف يتركوا لي الشقة التي قام زوجي بشرائها لي وكذلك السيارة. لكن الميراث الذي خلفه كان أكبر من كل ذلك بكثير.. ولأني أعطيته من عمري وشبابي الكثير. وحافظت عليه ومنحته السعادة التي كان يفتقدها.. فحقي أن أحصل علي ميراثي الشرعي!
وقد حاول أبناؤه إثبات كذب إدعاءات الزوجة.. وقالوا أنها كانت تزوجته بعقد عرفي.. وأن الاتفاق بينها وبين والدهم كان حصولها علي تلك الاشياء فحسب.. وليس لها الحق في طلب المزيد..
بينما أصرت الزوجة علي موقفها بعد أن قدمت للمحكمة عقد زواجها الشرعي.. لذلك فقد تم إحالة الدعوي الي المحكمة للفصل فيها. حيث تم تحديد جلسة بعد أن فشلت محاولات الصلح بينهما!
هبة عبدالرحمن