وقفت الزوجة منار »23 سنة« أمام أعضاء مكتب تسوية المنازعات الاسرية بمحكمة أسرة مدينة نصر. تطلب إقامة دعوي ضد زوجها محمود »04 سنة«. تطالب فيها بالحصول علي نفقة زوجية لها.وكذلك نفقة لطفليها الصغيرين عمر ورامي ثمرة زواجهما الذي استمر خمس سنوات! وتكون المفاجأة في أول جلسة لمحاولة الصلح بينهما.. عندما حضر الزوج وبدلا أن يعرض صلحه.. أكد علي نيته في طلاق زوجته والسبب يكمن في زيادة وزن الزوجة.. وقال: تزوجتها وهي إمراة جميلة رقيقة. وبعد أن أنجبت أول طفل لنا تحولت إلي ماكينة لاتعمل سوي لتناول الطعام.. تأكل بشراهه شديدة.. وحاولت تقديم النصيحة لها لكنها لم تستمع ومرت السنوات حتي تعدي وزن زوجتي المائة كيلوجرام! الكارثة أن شكل ملامح وجهها قد تغير بسبب تلك الزيادة المفرطة في وزنها. وحركتها في المنزل أصبحت بطيئة للغاية.. جعلتني أكره النظر إليها.. وكثيرا ماحاولت اقناعها بعمل رجيم حتي تعود الي حالها. لكنها لم تهتم! حتي عندما هددتها بأني سوف أطلقها وأترك لها المنزل لم تراع مشاعري.. ولم يكن أمامي سوي تنفيذ إنذاري لها. وتركت لها المنزل وأسرعت للحياة مع والداي. لافاجأ بالدعوي القضائية. والنتيجة أني سوف أطلقها نهائيا! لكن بمجرد أن سمعت الزوجة كلمة الطلاق.. إنهارت وقالت بدموع عينيها أنها تحب زوجها. وأنها كانت تأكل بكل الشراهة لأنها تضع همها في الطعام لان زوجها كان يتركها لأوقات طويلة بمفردها.. وأقسمت بأنها سوف تتغير وتعمل رجيم قاسي حتي لا تفتقد زوجها! وبعد محاولات الصلح.. وافق الزوج علي الصلح مع زوجته وإعادتها لكن بشرط أن تعود إلي رشاقتها التي كانت من قبل !