متهم في قضية سبقت عصرها، فهو واحداً ضمن ثلاثة متهمين في جريمة كراهية وعنصرية شهيرة وقعت أحداثها بولاية تكساس منذ 21 عاما، ليتلقى اول حكم إعدام فى جريمة كراهية طبقاً للقانون الامريكي، وبعد سنوات طويلة تم تنفيذ الحكم منذ ايام وسط هتافات متناقضة بعضها يعارض تطبيق عقوبة الاعدام، والبعض الآخر يؤكد المسار العادل للقضية وسط شعور اهالي الضحية بالإطمئنان والراحة منذ وقوع الحادث. شهدت ولاية تكساس الامريكية أحدث تنفيذ لعقوبة الاعدام ضد المتهم جون كينج -44 عاما- الذي تلقى اول حكم إعدام فى جريمة كراهية منذ 21 عاما في واقعة قتل الشاب الاسمر جيمس بيرد جنيور الذي تم تعذيبه وقتله على يد ثلاثة شباب فى ذلك الوقت دون اى ذنب يقترفه سوى لون بشرته وسيره امامهم بالمصادفة. بدأت الجريمة بخطف جيمس بيرد ومحاولة تقييده وتكميم فمه ثم قام المتهمون بربطه خلف سيارة نقل وقادوها من أجل سحله على الاسفلت لمسافة تقرب من ثلاثة كيلومترات، وقبل توقفهم عن سحله سقط بالنهر ليقوموا بإستكمال جريمتهم بقطع أطرافه ورأسه ليفارق الحياة، وشهدت تلك الجريمة حالة من الجدل لتصفها المحكمة للمرة الاولى كجريمة كراهية يحصل فيها احد المتهمين على حكم الاعدام وهو جون كينج بسبب قيادته سيارة النقل وتزعمه الجريمة وحصل المتهمون الآخرون على عقوبتى السجن المؤبد والسجن مدى الحياة. وقامت سلطات ولاية تكساس بتنفيذ عقوبة الاعدام على المتهم بالحقنة السامة بعد ان امتنع عن التحدث للمرة الاخيرة ليخالف تقليد متبع قبل تنفيذ حكم الاعدام ضده الا انه ترك رسالة ينتقد فيها الحكم ويصفه بالظلم، وحضر الاعدام افراد من عائلة الضحية، ويعد حكم الاعدام الرابع الذي يتم تطبيقه فى الولاياتالمتحدةالامريكية على مدار العام الحالى، وشهدت ساحة تنفيذ العقوبة حالة من الجدل بين معارضي حكم الاعدام ممن يدينون تنفيذ الحكم وغيرهم من معارضي الاعدام ولكن يشيدون بتنفيذه بوصف المتهم بالغير آدمي بسبب ارتكاب تلك الجريمة عديمة الانسانية.