المشهد هذه المرة كان مختلفا تماما.. فلم نر أهالي السجناء يصرخون أمام أبواب السجون.. ولم نر الدموع وهي تنهمر من عيون الأمهات والآباء.. حسرة علي أولادهم الذين يعيشون خلف الأسوار العالية. انما رأينا شيئا آخر.. يوم الجمعة الماضي.. تحولت سجون مصر الي ما يشبه قاعة الاحتفال.. الكل فيها سعيد.. خاصة ان هناك 5253 نزيلا سوف يتم الافراج عنهم خلال لحظات.. بعفو رئاسي.. وبمناسبة الاحتفال بذكري 32 يوليو.. هناك 5253 أسرة تقف أمام أبواب السجون.. تكاد قلوبهم تنخلع من شدة الفرحة والسعادة.. »أخبار الحوادث« عاشت أول يوم حرية للمفرج عنهم.. والتقت بهم وبذويهم.. وسجلت بالكلمة والصورة فرحة النزلاء.