المشهد هذه المرة كان مختلفا تماما..
فلم نر أهالي السجناء يصرخون أمام أبواب السجون.. ولم نر الدموع وهي تنهمر من عيون الأمهات والآباء.. حسرة علي أولادهم الذين يعيشون خلف الأسوار العالية.
انما رأينا شيئا آخر..
يوم الجمعة الماضي.. تحولت سجون مصر الي (...)