حرص الرئيس مرسي علي لقاء القوي السياسية الفاعلة في المجتمع المصري لسماع آرائهم حول الدستور قبل الانتهاء منه وعرضه للاستفتاء الشعبي. ب بعد لقائه بالرئيس أعلن عمرو موسي المرشح الرئاسي السابق وعضو الجمعية التأسيسية للدستور أنه تحدث مع الرئيس عن محاولات سلق الدستور وسرعة إصداره في فترة زمنية قصيرة خوفاً من صدور حكم بحل الجمعية التأسيسية قبل إصدار الدستور الجديد. ب وفي بيان أصدره عمرو موسي طالب فيه بضرورة صياغة دستور رصين وقوي ليضمن لمصر العبور إلي بر الأمان، وحذر من أن مشروع الدستور مازال ركيكاً ويتطلب عملاً وإخلاصاً لمصر.. وفي هذا الوقت طالب 30 عضواً من الليبراليين في الجمعية التأسيسية المستشار حسام الغرياني رئيس الجمعية بإدخال بعض التعديلات علي جميع مواد مسودة الدستور الأخيرة باستثناء المواد التي تم التوافق عليها.. وهدد التيار المدني من أعضاء التأسيسية الأصليين بالانسحاب في حالة إصرار الإسلاميين علي سلق الدستور، وطالبوا المستشار الغرياني بإعطاء فرصة أطول لمناقشة مسودة الدستور والاقتراحات عليها. ب نادي القضاه أعلن رفضه لبعض المواد المتعلقة بالسلطة القضائية في مسودة الدستور خاصة المادة 178 الخاصة بالنائب العام التي وضعت خصيصاً للإطاحة بالدكتور المستشار عبدالمجيد محمود، وأعلن المستشار أحمد الزند أن القضاة لن يشرفوا علي الاستفتاء في هذا الدستور، وطالب ألا يكون هذا الدستور لتصفية حسابات وتنفيذ المؤامرات. ب من جانبه أكد الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين علي أن ما تشهده الساحة السياسية حالياً من توافق علي المشاركة في صناعة مستقبل مصر بدستور يعبر عن جميع المصريين ويتوافق من قبل جميع القوي السياسية قبل عرضه للاستفتاء. ب مؤسسة الرئاسة أكدت أن إنجازاً كبيراً في الدستور سيعلن قريباً في إطار الوصول إلي التوافق المجتمعي حوله بعدما عقد الرئيس مرسي عدة لقاءات مكثفة استمع فيها الرئيس إلي كل وجهات النظر من عدد كبير من القوي السياسية الفاعلة بالمجتمع المصري خاصة لقاءات عمرو موسي وحمدين صباحي والدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح ورؤساء الأحزاب ومستشار الرئيس الدكتور محمد سليم العوا، ويواصل الرئيس هذه اللقاءات والحوارات ليخرج دستور مصر الجديدة معبراً عن أهداف ثورة 25 يناير. ب إننا نريد أن يعبر الدستور عن جميع المصريين وأهداف ثورة 25 يناير.. نريد دستوراً يعبر بنا إلي العبور الثالث الدستوري والديمقراطي في دولة سيادة القانون.. لا يعير عن جماعة معينة أو فصيل سياسي واحد، بل يعبر عن آمال وأمان وأحلام جميع المصريين. ب