علي الرغم من أن قرية كفر ديما التابعة لمركز كفر الزيات وقرية ميت أبو الحارث مركز أجا تقعان في قلب الدلتا حيث العمران الذي زحف علي الأراضي الزراعية والكهرباء التي يعز علي مسئوليها أن يحيا المواطنون في النور فإن الذئاب قد سكنت مقابر كفر ديما واعتدت علي حرمة الأموات في قبورهم حتي أصبح هاجس التعدي علي الجثث المدفونة حديثا لا يفارق أهلها فأصبحوا بين خيارين لا ثالث لهما إما المبيت لحراسة القبر وإما أن يفوضوا أمرهم لله ويتركوا موتاهم نهبا للذئاب الجائعة وعلي الرغم من الشكاوي العديدة التي تقدم بها أهالي كفر ديما للطب البيطري علي استخدام مادة قاتلة للذئاب تسمي (السيرين) توضع أمام الحفر في المقابر لكن دون جدوي بل حالة الفزع والرعب لا مواطني القرية حيث يشاهدون الذئاب في المقابر أثناء الجنازات بالإضافة إلي قيامها باستخراج عظام الموتي وفي قرية ميت أبو الحارث مركز أجا تظهر الذئاب نهارا جهارا في الأراضي الزراعية وتفترس مواشي الفلاحين حيث الذعر والخوف أثناء انقطاع الكهرباء ليلا خوفا من هجوم الذئاب علي القرية. من قبل كان الصيد يقضي علي الذئاب المفترسة وبعد سحب الاسلحة المرخصة كثرت الذئاب وتكاثرها سيؤدي لظهور حيوان السلعوة ووقوع مالا يحمد عقباه.. فهل ينظر السيد وزير الداخلية لإعادة ترخيص الأسلحة لأصحاب الأغنام والماشية لحماية القطيع والأهالي من خطر الذئاب؟! نصر حسين النفادي بدران مركز أجا دقهليةتفارق