مواصفات سيارة تويوتا انوفا toyota 2024 innova    أسعار الحج السياحي والجمعيات الأهلية 2024    سول وبكين تناقشان تفاصيل زيارة وزير الخارجية الكوري الجنوبي إلى الصين    الرئيس الإيراني: انتفاضة الطلاب والنخب في الغرب لن تخمد بممارسة العنف    أنقرة: روسيا أنقذت تركيا من أزمة الطاقة التي عصفت بالغرب    ضبط 11 جوال دقيق مدعم في مخبز سياحي غير مرخص بالإسكندرية    شقيق الأسير الفلسطيني باسم خندقجي ل«الوطن»: «فوز أخي بالبوكر فرحة كأنه تحرر من سجون الاحتلال»    فيديو.. عمرو أديب يستعرض رواتب المبرمجين في مصر مقارنة بمختلف دول العالم    انقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت في قطاع غزة    الأهلي يقلب الطاولة على الزمالك ويستعيد كأس مصر للطائرة رجال    تريزيجيه يصنع في فوز طرابزون برباعية أمام غازي عنتاب    في أحد الشعانين.. أول قداس بكنيسة "البشارة" بسوهاج الجديدة |صور    بالأسماء.. إصابة 12 في حادث انقلاب سيارة ميكروباص في البحيرة    محافظ بني سويف يلتقى وفد المجلس القومي لحقوق الإنسان    هذه كوارث اقتصاد السيسي في تقرير مراجعة صندوق النقد الدولي    منة فضالي: اكتشفنا إصابة والدتي بالكانسر «صدفة»    محمد أبو هاشم: حجاج كثر يقعون في هذا الخطأ أثناء المناسك    محمد أبو هاشم: هذا أقوى سلاح لتغيير القدر المكتوب (فيديو)    صحة الإسماعيلية تنظم قافلة طبية مجانية ضمن مبادرة حياة كريمة    «الرقابة الصحية»: القطاع الخاص يقدم 60% من الخدمات الصحية حاليا    محافظ الدقهلية: دعمي الكامل والمستمر لنادي المنصورة وفريقه حتي يعود إلي المنافسة في الدوري    بايرن ميونخ يغري برشلونة بجوهرته لإنجاز صفقة تبادلية    فرقة بني سويف تقدم ماكبث على مسرح قصر ثقافة ببا    تعرف على مواعيد امتحانات المرحلة الإعدادية في مدارس الأقصر    أون لاين.. خطوات إصدار بدل تالف أو فاقد لبطاقة تموين 2024    الرئيس عباس يطالب أمريكا بمنع إسرائيل من "اجتياح رفح" لتجنب كارثة إنسانية    جذابة.. إطلالة ساحرة ل ياسمين عبد العزيز في صاحبة السعادة- وهذا سعرها    بعد عامين من انطلاقه.. «محسب»: الحوار الوطني خلق حالة من التلاحم والتوافق بين أطياف المجتمع المصري    تحذيرات عاجلة لهذه الفئات من طقس الساعات المقبلة.. تجنبوا الخروج من المنزل    دعاء راحة البال والطمأنينة قصير.. الحياة مع الذكر والقرآن نعمة كبيرة    امتحانات الفصل الدراسي الثاني.. نصائح لطلاب الجامعات ل تنظيم وقت المذاكرة    التغيرات المناخية وآثارها السلبية في العالم العربي.. ورشة عمل بمركز الفلك بالبحوث الإسلامية    منها تناول السمك وشرب الشاي.. خطوات هامة للحفاظ على صحة القلب    «حرس الحدود»: ضبط كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر قبل تهريبها    بروتوكول بين إدارة البحوث بالقوات المسلحة و«التعليم العالي»    إعلام عبري: 30 جنديًا بقوات الاحتياط يتمردون على أوامر الاستعداد لعملية رفح    ننشر أقوال محمد الشيبي أمام لجنة الانضباط في شكوى الأهلي    وكيل «صحة الشرقية» يتفقد مستوى الخدمات المقدمة للمرضى بمستشفى أبوكبير    رمضان عبد المعز: فوّض ربك في كل أمورك فأقداره وتدابيره خير    الرئيس العراقي خلال استقباله وزير الري: تحديات المياه تتشابه في مصر والعراق    حجازي: مشاركة أصحاب الأعمال والصناعة والبنوك أحد أسباب نجاح التعليم الفني    وزير بريطاني يقدر 450 ألف ضحية روسية في صراع أوكرانيا    طريقتك مضايقاني.. رد صادم من ميار الببلاوي على تصريحات بسمة وهبة    مستشفيات جامعة بني سويف تستقبل مرضى ومصابي الحرب من الأشقاء الفلسطنيين    رفض والدها زواجه من ابنته فقتله.. الإعدام شنقًا لميكانيكي في أسيوط    رئيس هيئة الدواء يبحث سبل التعاون لتوفير برامج تدريبية في بريطانيا    «رجال الأعمال المصريين» تدشن شراكة جديدة مع الشركات الهندية في تكنولوجيا المعلومات    موعد مباريات اليوم الثالث بطولة إفريقيا للكرة الطائرة للسيدات    الليلة .. سامى مغاورى مع لميس الحديدى للحديث عن آخر أعماله الفنية فى رمضان    سفير روسيا بمصر للقاهرة الإخبارية : علاقات موسكو والقاهرة باتت أكثر تميزا فى عهد الرئيس السيسى    تأجيل محاكمة 11 متهمًا بنشر أخبار كاذبة في قضية «طالبة العريش» ل 4 مايو    اليويفا يكشف النقاب عن حكم مباراة ريال مدريد وبايرن ميونخ في ذهاب نصف نهائي تشامبيونزليج    اعرف مواعيد قطارات الإسكندرية اليوم الأحد 28 أبريل 2024    قضايا عملة ب 16 مليون جنيه في يوم.. ماذا ينتظر تُجار السوق السوداء؟    خلال افتتاح مؤتمر كلية الشريعة والقانون بالقاهرة.. نائب رئيس جامعة الأزهر: الإسلام حرم قتل الأطفال والنساء والشيوخ    البوصلة    إعلان اسم الرواية الفائزة بجائزة البوكر العربية 2024 اليوم    حسام غالي: «شرف لي أن أكون رئيسًا الأهلي يوما ما وأتمناها»    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الفيس بوك سبب خراب البيوت
نشر في أخبار الحوادث يوم 19 - 09 - 2012

الفيس بوك سلاح ذو حدين .. فمثلما كان وراء اعظم ثورة شهدتها مصر وتحدث عنها العالم .. كان ايضا وراء مشكلات تسببت في خراب بعض البيوت المصريه!
وفي السطور القادمة نعرض تفاصيل قضيتان .. شهدتهما المحاكم المصريه .. احداثهما مختلفة .. لكن السبب وراء لجوء بطلتهما الي محاكم الاسرة واحد.. وهو خيانة زوج كل منهما لهما من خلال الفيس بوك .. ووصفهما لموقع التواصل الاجتماعي بانه كان السبب في خراب بيتهما!
وهناك الكثيرات ممن تشتكي من نفس الكارثه .. لكن لم يلجأن جميعهن الي المحاكم وانهاء حياتهن الزوجية .. لكن صاحبتا الدعوتان لم تتكمنا من مواصلة الحياه بعد ان تأكدنا من الخيانه!
الزوجة: الفيس دمر الأسرة المصرية !
اغرب حالة خلع شهدتها محكمة اسرة شبرا .. عندما حضرت الي المحكمة تقول انها لاتريد إقامة دعوي ضد زوجها .. ولكنها تريد الحصول علي نصيحة رجال القانون .. حتي تعرف كيف تتعامل مع مصيبتها .. فهي زوجة شابة لم يمر علي زواجها اكثر من عامين .. اثمرعنه طفلا رضيعا .. واكتشفت ان زوجها يخونها من خلال الانترنت!
اما التفاصيل فكما ترويها نورا "25سنة" .. بدأت عندما وقعت عيناها علي محمود "30 سنة" .. الذي يعمل محاسبا في احدي الشركات الخاصة .. احبته فهو شاب يتمتع بحسن المظهر ويمتلك قدرا من الوسامة.. وتمكنت نورا هي الاخري من خطف اعجابه .. فهي الاخري تتمتع بقدر وفير من الرقة والانوثة الطاغية!
تقدم الي خطبتها بعد ان فشلت كل محاولاته للتحدث اليها .. فهي ارادت ان توقعه في القفص الذهبي .. وألا تكون علاقتهما مجرد كلام تليفونات وتنزه فحسب ....
وبعد عام ونصف العام من الخطوبة .. كان الزواج .. لتزداد سعادة الزوجين بعدها عندما زفت اليه خبر حملها لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن .. فقد تحول الزوج فجأه من الزوج الحنون الذي يشعر بكل ما تفعله زوجته من اجله .. الي زوج متذمر رافضا لاي شيء تقدمه زوجته له .. وتقول نورا بدموع عينيها:
لقد اشعلت اصابعي العشرة كالشموع من اجل اسعاده .. كنت له زوجة وام وصديقة .. لم اطلب منه اي شيء فوق طاقته .. لكن شعرت بتغيره نحوي .. وباحساس المرأة شعرت ان هناك شيئا ما.. وفجأة حضر الي ذهني انه من الممكن ان تكون هناك امرأة اخري اقتحمت حياة زوجي وهي سبب كل هذا التغيير!
راقبته لفترة دون ان يشعر .. افتش في هاتفه المحمول .. احاول قراءة اوراقه او اي شيء يتعلق به حتي ملابسه .. حتي تأكدت ان الكارثة تأتي من خلال الانترنت وخاصة موقع الفيس بوك .. لان زوجي كان مدمنا له .. رغم انه كان لا يجلس امام شاشة الكمبيوتر الا اوقات قليلة .. ولم يكن من ضمن المشجعين علي ادمان الانترنت .. لكنه وفجأة تحول الي مدمن لموقع الفيس بوك!
وكنت كلما احاول الجلوس بجانبه وهو امام شاشة اللاب توب .. كان يغلقه ويطلب مني ان ابتعد عنه واتركه لحاله .. واذا حاولت الاعتراض كان يمطرني بكلمات والفاظ وتهديد بالضرب يجعلني اتركه وشأنه والنيران تشتعل في قلبي .. حتي جاء اليوم الذي تأكدت فيه كل شكوكي!
ففي احد الايام نسي زوجي اللاب توب .. اسرعت بفتحه حتي اري الكارثة التي في انتظاري .. زوجي لم يكن علي علاقة بامرأة فحسب .. بل الكارثة انه متزوجها ولا اعلم اذا كان عرفيا او شرعيا .. وهذا من خلال بعض الرسائل المتبادلة بينها وبينه علي الموقع الالكتروني الفيس بوك .. وذلك لان زوجي دائما ما يترك حسابه الخاص مفتوحا لانه يدرك تماما انه ليس هناك من يستخدم جهاز الكمبيوتر الا هو!
وقد كانت كل الرسائل تحمل كلام حب والفاظ خادشة للحياء .. وكان يخبرها كل شيء يحدث بيني وبينه .. والكارثة انه كان يوعدها بانه لن يلمسني او يقول لي اي كلمة حلوة .. وانه يحتفظ بعلاقتنا لاني ام ابنه .. ويصعب عليه ان يعيش ابنه بدون امه ويتعذب .. ويوعدها بانها وحدها التي ستكون زوجته الي الابد!
الكلام وقع امام عيني كالصاعقة .. وكدت انهار واترك له البيت .. لكن تذكرت اني لن اتمكن من اثبات زواجه من امرأة اخري الا اذا احضرت ما يثبت .. لذلك انتظرت حتي احصل علي الاثبات ومن خلالها اطلب الخلع علي الفور!
هبة عبد الرحمن
نصيحة من زوجة: لا تتركي زوجك بمفرده في الشقة!
من الصعب ان تنسي المرأة خيانة زوجها لها ..حتي وان كان يخونها بالنظرات ....وخصوصا ان كان يجمعهما الحب !
وفي هذه القصة كانت التكنولوجيا هي السبب ..
كان جاري وكنت احبه وأقف في الشرفة انتظره ...فيهب الهواء من حين الي آخر ليداعب خصلات شعري وانا انتظره ...... وكان ينظر الي بكل حب واعجاب ... كنت افيض جمالا وانوثة ...
ثم تقدم لخطبتي وكنت اسعد فتاة ثم بعد ذلك اسعد زوجة ...
هو الحب الأول في حياتي .. وكم كنت سعيدة حينما انجبت طفلي الوحيد منه .......
وبداية المأساة حين سافرت الي الصعيد لقضاء واجب العزاء وتركت زوجي احمد لأنه لم يتمكن من السفر لظروف عمله ...
وهنا اصبح البيت خاليا .... فقد كان زوجي يقضي الليل كله ليتحدث مع فتيات الفيس بوك .... ويمطرهن بكلمات الغزل التي تمنيت ان اسمعها يوما من زوجي !
وتوطدت علاقته بإحدي فتيات الفيس بوك وكأن عصر التكنولوجيا في الحب ايضا ففي خلال اسبوعين احب تلك الفتاة ولا ادري مانوع هذا الحب ؟
ولم يعد يجدي الكلام ... ولا الشات ولا كلمات الغزل ..........
اتفقا ان يتقابلا في منزل الزوجية ...الذي طالما كان يحيطه الهدوء والراحة والطهر وينبعث منه صوت اذاعة القرآن الكريم دائما
ولكن تلوث هذا المنزل بدخول تلك الفتاة وقضاء ساعات من المتعة الحرام ..وتكررت اللقاءات يوما بعد يوم في منزلي وعلي فراشي .
كنت احب زوجي بجنون وأصونه في كل شيء .
لم اكن اصدق نفسي حينما قررت العودة من الصعيد لأفاجئ زوجي الحبيب .. فلم تغفل عيناي طيلة الليلة الماضية فقد كنت في شوق لرؤية زوجي وانا انظر بعين حائرة إلي عقارب الساعة ارجوها ان تسرع وتسرع ... وتخيرت افضل الثياب ووصلت الي القاهرة لاترك ابني لوالدتي حتي اقضي ليلة حب مع زوجي...
اقفز درجات السلم قفزا من شوقي اليه ثم وقفت علي الباب اخرج من حقيبتي المرآة أنظر فيها...... ثم فتحت الباب ومشيت ببطء
كنت اعلم ان زوجي بالبيت ولكني سمعت صوتا آخر فأسرعت الي غرفة نومي وقلبي يدق سريعا لأجد زوجي في أحضان امرأة اخري ...
تسمرت في مكاني للحظة وكأني استرجع ذكرياتي الجميلة معه وتتساقط الدموع غزيرة ولساني يردد ..لماذا ؟ لماذا ؟
تري هل تركت السنون آثارها علي وجهي حتي ينظر لغيري ؟ هل مات الحب ؟ ماذا فعلت ؟!
أجري منهكة ... أجر أقدامي وخلفي أحزان عمري كله
وأيقنت وقتها أنه أجاد دور الخداع والخيانة في الحياة فقد كان يخونني كلما سنحت الفرصة ..... هل هذا هو الحب الذي بعت من أجله الدنيا ..؟
وقررت الا أفضحه من أجل طفلي الصغير الذي ليس له ذنب في هذه الحياة ....
ولكني طلبت الطلاق وجاءني منكس الرأس يرجوني ألا اتركه وأنه لن يعود لمثل هذه القذورات .. ولكني اصر علي الطلاق وفي انتظاره
فاطمة حسن


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.