محرر أخبار الحوادث أثاء حواره مع د. عبدالله بدر آثار لقاء الرئيس محمد مرسي بالفنانين والذي تم علي خلفية هجوم بعض التيارات الاسلامية علي الفن حالة من الجدل.. الفنانون اعتبروا اللقاء تكريما للفن ورسالة مصالحة وتأكيد الرئاسة علي الاتصال بالفنانة إلهام شاهين (التي لم تحضر اللقاء) هو بمثابة اعتذار لها.. وهو ما نفته الرئاسة بأنها لم تعتذر.. علي جانب آخر أكد الاسلاميون أن لهم عتاب علي الرئيس.. فكما التقي أهل الفن كان لابد أن يلتقي بهم ويستمع اليهم ويتعرف علي وجهة نظرهم.. وحرصا من الجريدة علي سماع الرأي الآخر واغلاق هذا الموضوع التقينا مع مفجر القضية من البداية وهو الدكتور عبدالله بدر أستاذ التفسير وعلوم القرآن بجامعة الأزهر، وكان هذا الحوار.. ............؟ زيارة الفنانين للرئيس محمد مرسي لم يكن هدفها الأساسي اعتذاره للفنانين عن الموقف الذي يتعرضون له.. وأنا متأكد أن الرئيس لم يعتذر لالهام شاهين ولكن هم استغاثوا به وطلبوا لقاءه خوفا من النقد الشديد الذي تعرضوا له وهو أمر جديد عليهم فلم يتعودوا من قبل علي أن ينتقدهم أحد من قبل بالشرع.. والرئيس حبيبي وأحبه وأحترمه وأثق في دينه ولكن كان لي عتاب عليه وهو عتاب الحبيب للحبيب. ............؟ العتاب لأنه التقي الفنانين ولم يلتق الاسلاميين كان يجب أن يلقانا كما لقاهم.. لقد استمع لهم من وجهة نظرهم وخوفهم من فضح ما يسمونه فنا وهذا ليس بفن وكان يجب أن يستمع لنا ولماذا قلنا عليهم ذلك؟.. وأنا ما قلته هو وصف لما يحدث في الأفلام من قبلات وأحضان واعتلاء للأجساد.. هذا ليس بفن ومن يقول أن هذا تمثيل أقول له القرآن سرد ما حدث لسيدنا يوسف في وصف أدبي مهذب لم يخدش حياء القاريء. فهناك فرق بين الحكاية والمحاكاة.. فالذي يدخل بيوتنا من هؤلاء ليس بفن اطلاقا.. وانما هو اسفاف وقلة أدب أن تتعلم بناتنا طرق الحب بهذا التمثيل البشع والأحضان والتلامس.. ............؟