"دخل حياتي وخرج منها دون أن أعلم عنه أى شيئا!" بهذه الكلمات التى إصطحبتها دموع وحسره بدأت "كوثر.ع" 31سنه تعمل ممرضة كلامها أمام محكمة اسرة زنانيرى عندما تقدمت بدعوى خلع ضد زوجها "م.ح" 35سنة يعمل موزع منتجات "ديلفرى" بعد زواج استمر 5سنوات أثمر عن طفلين، وقالت فى الدعوى التى حملت رقم 4556 لسنة 2017 أسرة المرج: زواجنا كان تقليديا، المهم أنه يمتلك شقة بسيطة فى الحى الشعبى الذى نعيش فيه، كانت ظروفنا الماديه صعبة الى أن خرج زوجى فى أحد الأيام من البيت واختفى دون ان اعرف عنه شيئا، وكان ذلك بعد ولادتى لابنى بشهور قليلة، حاولت البحث عنه فى كل مكان دون جدوى، فأسرعت ابحث لنفسى عن وظيفه احتمى بها من سؤال اللئيم، عملت ممرضة فى إحدى المستشفيات الكبرى، وفجأه عاد زوجى للمنزل وطلب منى اغفر له ابتعاده عنا وتعلل بحجج واهيه صدقتها حتى اتمكن من الحياة معه! وانجبت بعدها ابنتى الثانية، وعاد زوجى للاختفاء مرة أخرى، وبدأ يظهر ويختفى من جديد كأنه شبح فى حياتى حتى فوجئت فى أحد الأيام بغرباء يسألون عنه واتضح لي أنه نصب عليهم واختفي، واصبحت أنا في نظرهم زوجة وشريكة النصاب، تركت البيت ولم يكن أمامي إلا طلب الطلاق، صحيح أنه حاول الاتصال بي راجيا مني أن أساعده في تسديد ديونه، لكن كوني أوافق فهذا معناه في نظر الضحايا أنني شريكته، وممكن يعرضني للمساءلة، لذا أسرعت الى المحكمة لانهى حياتى مع زوجى النصاب، كما اتقدم بدعوى أخرى نفقة لابنائى الصغار، وقد تم حجز الدعوى للنطق بالحكم فى الجلسه القادمة.