"أشتاتا أشتوت".. العفاريت خربوا بيتي!

"اذا ضعفت النفس .. استسلمت للخرافه" !
.. حكمه قديمه لكنها صادقه وسليمه .. فالاستسلام للخرافه والمعتقدات الباليه واقوال الدجالين خرب العديد من البيوت العمرانه وحطم زيجات ناجحه .. ومن بين ضحايا الدجالين منار التي فقدت زوجها وبيتها وحياتها المستقره فى غمضة عين!
دعوى مثيره شهدت تفاصيلها محكمة اسرة الوايلى .. بطلتها زوجة حسناء تدعى منار 28 سنه .. تقدمت بدعوى طلاق ضد زوجها الموظف بعد زواج استمر اربع سنوات اثمر عنه طفل صغير .. وامام اعضاء مكتب التسويه كانت اعترافات الزوجه التى امتزجت بدموعه وهى تقول:
جمع الحب بينى وبين زوجى .. فهو ابن الجيران الوسيم الذى خطف قلبى من نظره واحده .. كما اوقعته فى شباك حبى .. وظلت علاقتنا فى حدود نظرات الاعجاب حتى امتدت بعدها لتتعدى الاتصالات الهاتفيه وعندما اصبح قادرا على تكاليف الزواج .. اسرع للزواج منى!
وبمجرد ان اخبر اسرته فى ذلك الوقت برغبته فى الزواج منى .. وكأنه ألقى قنبله موقوته فى وجوههم .. الكراهيه ملآت قلب والدته وشقيقتيه اللتين تصغرانه سنا .. حاولن بقدر الامكان الايقاع بينى وبينه .. ومنذ يوم الخطوبه وهن يحاولن بشتى الطرق تفريقنا لكن حبنا كان اقوى من كل محاولاتهن .. واصر هو على اتمام الزواج سريعا!
عشنا سويا اجمل ايام حياتنا .. وانتظرنا او طفل لنا والذى زاد من سعادتنا كنت اسيرهة لزوجى .. وكنت اعامله بحب ورقة بالغه .. فكان هو الآخر اسير حبى .. وكان ذلك الامر يثير الكراهيه والحقد اكثر فى قلب والدته وشقيقتيه وبدأن يبحثن عن طريق آخر لتفريقنا!
وبدأت والدته تثير الشائعات بأنى ذهبت الى الدجالين حتى الجأ لهم ويقوموا بعمل الاحجبه والاعمال السفليه لربط زوجى .. وقد وصل الكلام الى مسامعى واستشط غضبا .. ودون شعور ذهبت اليها واهنتها فى منزلها .. الامر الذى خلق الخلافات بينى وبين زوجى .. وفى النهايه وصل الامر الى ان والدته اصرت على ان اذهب للمشعوذين والدجالين .. هنا صرخت فى وجه زوجى اما ان يجبر والدته على ان تتوقف عند حدها او الانفصال عنه!
لكن لاول مره يقف زوجى فى وجهى من اجل والدته .. وبدأ الحب يقل فى قلب كل منا .. حتى كانت النهايه بطلب الطلاق لكنه رفض .. فلم يكن امامى حل سوى محكمة الاسره للحصول على حقى .. فانا من اسرة محترمه ومتدينه ولا اعرف تلك الطرق التى تخالف شرع الله .. احب زوجى كثيرا لكن بسبب اسرته التى تكرهنى وحولت حياتى الى جحيم سوف اضحى بحياتى معه!
وقد فشلت محاولات اعضاء مكتب تسوية المنازعات الاسرية للصلح بينهما .. وتم احالة الدعوى للمحكمه للفصل فيها .. ويقرر المستشار ايمن سويدان رئيس المحكمه تأجيل الدعوى الى 20/9 للفصل فيها!