قنبلة دبلوماسية فجرتها احدي العاملات في وجه سفير البحرين بفرنسا لتتناقلها الصحف العربية و مواقع الانترنت بعد رفع قضية ضد السفير ناصر البلوشي تتهمه فيها بالتحرش و الاعتداء الجنسي ليضاف اسمه الي قائمة المسئولين و الرؤساء المتهمين في مثل تلك القضايا.. و ادت الشكوي الي فتح التحقيقات الاولية في تلك القضية من قبل القضاء الفرنسي الا ان البعثة الدبلوماسية البحرينية نفت بشدة ادعاءات العاملة السابقة في منزل السفير و التي يبلغ عمرها 44 سنة متهمة له بتعرضها لإعتداءات جنسية مرتين اثناء خدمتها منذ عامين ثم قام السفير بطردها منذ عدة اشهر.. و جاءت اتهامات العاملة متناقضة ففي البداية اكدت انها تعرضت للاغتصاب بالفعل ثم اكدت للمحققين انها تمكنت من صد محاولات السفير منذ بدايتها ثم قدمت شكوي ضد ابن السفير مؤكدة انه هددها بالقتل لسبب لا علاقة له بدعوي التحرش و من المنتظر ان يتدخل الطب الشرعي لتقديم تقرير طبي للتحقق من تلك الاتهامات و اذا ثبتت صحتها سيتم نقل الملف الي ساحة المحاكم والتقدم بطلب الي موطن السفير لرفع الحصانة الدبلوماسية عنه ..و جاءت بعض الصحف العربية لتؤكد كذب الاتهامات الموجهة للسفير الذي اكد في بيان بعثته الدبلوماسية انه يضع نفسه تحت تصرف السلطات الفرنسية لكشف حقيقة الاتهامات الكاذبة.. أما تهمة التجسس فجاءت من خلال القناة العاشرة الاسرائيلية التي قامت بفضح احد الدبلوماسيين السوريين دون الكشف عن اسمه مكتفية بكونه يعمل في احدي العواصم الاوروبية و قام بنقل معلومات خطيرة لإسرائيل تتعلق بخطوط تهريب اسلحة ايرانية بحزب الله عبر الطرق البرية و البحرية و يقوم الدبلوماسي بتوصيل معلوماته عبر شخص يهودي مقرب للوزراء و النواب الاسرائيليين و اشارت القناة الي استعداد الدبلوماسي الي فتح قناة لتزويد اسرائيل بالمزيد من المعلومات ..و فجرت تلك المعلومات عدة تساؤلات عربية حول حقيقة الخبر الذي تناقلته الصحف العبرية فكيف تفشي قناة اسرائيلية اسرار جهازها الاستخباراتي و تقوم بنشر معلومات خطيرة قد تكشف عن مصدرها و جاءت بعض الآراء لتكذب الواقعة التي تهدف الي المزيد من الفتنة و البلبلة في الاوساط العربية و الايرانية..