تداولت انباء عن تورط الإرهابي هشام عشماوي في العملية الإرهابية التي وقعت في منطقة الواحات واسفرت عن استشهاد 14 من ضباط وجنود الشرطة. وفيما يلي أبرز المعلومات الخاصة بالإرهابي : هشام عشماوي واسمه الكامل هشام علي عشماوي مسعد إبراهيم، يبلغ من العمر 35 سنة، هو ضابط سابق بقوات الصاعقة في الجيش المصري برتبة مقدم، عمل في سيناء حوالي 10 سنوات، إلي أن تم فصله قبل حوالي 7 سنوات بموجب قرار من القضاء العسكري بعد أن حاد عن الطريق واتجه إلي التطرف واعتنق الأفكار المتشددة وأصبح يروج لها بين الجنود. عقب فصله، كوّن عشماوي المكنى بأبو عمر المهاجر، خلية تضم مجموعة من الإرهابيين من بينهم 4 ضباط شرطة مفصولين من الخدمة وآخرين من الجيش، ثم التحق بعد ذلك بتنظيم "أنصار بيت المقدس" الذي تحول إلى "ولاية سيناء" بعد مبايعته تنظيم داعش وصار عضوا فيه. اتهم عشماوي بالضلوع في أغلب الهجمات الإرهابية التي حدثت في مصر، من بينها محاولة اغتيال وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم وقضية "عرب شركس"، كما اتهم بالتخطيط والمشاركة في تنفيذ مذبحة كمين الفرافرة في يوليو 2014، والتي قتل فيها 22 مجندا بالجيش، واتهم أيضا بالمشاركة في استهداف الكتيبة 101 في شهر فبراير 2015 بعد اقتحامها. عام 2013 سافر عشماوي إلى ليبيا وبالتحديد إلى مدينة درنة، وأعلن انشقاقه عن تنظيم "ولاية سيناء" التابع لتنظيم داعش وانضمامه لتنظيم "المرابطون" الموالي لتنظيم القاعدة بالمغرب الإسلامي والذي تكوّن بعد اندماج تنظيمين هما كتيبة "الموقعون بالدم" التي يقودها الجزائري مختار بلمختار، وجماعة "التوحيد والجهاد" في غرب إفريقيا، وأصبح يترأس فرع التنظيم بليبيا. تدرب في معسكرات تنظيم القاعدة الموجودة في درنة، واستطاع استقطاب وتجنيد عناصر جديدة من مصر إلى درنة، وقام بتدريبها لتنفيذ عمليات في الداخل المصري، وأصبح اليوم من أكثر العناصر المطلوب القبض أو القضاء عليها، نظرا لما يشكله من تحدٍّ أمني قائم يواجه مصر