الجنة تحت أقدام الأمهات ، هذه هي الحقيقة الراسخة التي نؤمن بها ، ولكن هناك بعض الامهات لا يستحققن شرف الأمومة ويفتح لهن الجحيم ذراعيه مرحبًا باعتبارهن عضوات في نادي جهنم . في هذا التحقيق نحن أمام جرائم غريبة، ارتكبتها أمهات بالاسم فقط ، منها ماهو قتل، وأخري بالتخلى عن الطفل وإعطائه لشخص غريب، بسبب مشاكلها مع زوجها، جرائم تجعلنا نقول أننا أمام لوغاريتمات اجتماعية يقف أمامها أساتذة الاجتماع وعلماء الدين عاجزين عن شرح أسبابها ومبرراتها. بالتأكيد لسنا أمام ظاهرة ولكن مجموعة جرائم تمثل خطرًا على مجتمعنا وأردنا أن ندق ناقوس الخطر ناحيتها، ونضعها أمام علماء الاجتماع والنفس لدراستها وتحليلها والوقوف على أسبابها لوضع الحلول لتجنب تكرارها .. وإليكم التحقيق. هى أم تخلت عن ابنها بارادتها، أعطته لشخص تعرفت عليه فى ميدان التحرير، لأنه ليس لديه القدرة على الإنجاب، من المؤكد أنها لم تعطه الطفل بطريقة تلقائية أو أثناء سيرها لكنها تعرفت عليه، حينما خرجت من منزل زوجها الكائن بمدينة بدر، بعد أن نشبت مشاجرة بينها و زوجها، فى البداية كانت مشادة كلامية بسبب رغبتها فى النزول للعمل فى محل الكوافير الخاص بها، فهى مهنتها التي تعشقها وتحترفها، لكن زوجها رفض وله مبرراته، وهى أنها يجب عليها الجلوس فى المنزل لرعاية طفله الصغير عبد الرحمن، صاحب العام وشهرين، وطفلته سارة، التى تبلغ من العمر 3 سنوات، لكنها رفضت، وهنا احتدت المشادة الكلامية بين الزوجين، الطفلة سارة تقف بالقرب من والديها تبكى، وتصرخ، حينما شاهدتهما يتشاجران ويحاول الزوج ضربها، لكنها تدافع عن نفسها، وبعدها تدخل لحجرتها وتغلق الباب عليها وهنا ينسحب الزوج ويخرج من المنزل، متجهًا للجلوس مع أحد أصدقائه، الذي شاهده متوترًا ووجهه غير طبيعى، فحكى له مشاجرته مع زوجته بسبب إصرارها على العمل رغم رفضه. على الناحية الأخرى، الزوجة استشعرت أن زوجها خرج من الشقة، استبدلت ملابسها، وحملت ابنها الصغير، وفى عقلها أنها ستتخلص من هذا الطفل الذي يمنعها عن عملها، استقلت سيارة متوجهة ناحية وسط العاصمة، تفكر ماذا تفعل لكى تتخلص من هذا الطفل؟، تنظر له طوال الطريق والطفل يبتسم لها لكن نظراتها مليئة بالغضب والسخط ناحيته، لسان حالها يقول "لو أستطيع إلقاءه من السيارة لفعلت لكن الناس"، كلمات تجول بفكرها وعقلها طوال رحلتها التى تجاوزت الساعة من بدر لميدان التحرير، وأثناء سيرها لمحت مسجدًا فراودتها فكرة شيطانية وهى أن تضع طفلها أمام مسجد حتى يلتقطه اناس أصحاب قلب رحيم، وبذلك تتخلص من السبب الرئيسي الذي يمنعها عن العمل، ثم تعود بعد ذلك لتفتعل قصة من وحي خيالها على زوجها. وبالفعل وصلت الأم بطفلها إلى ميدان التحرير، جلست بالقرب من احد المساجد القريبة من الميدان، ظلت تنظر إلى الطفل وتبكي، دموعها انهالت على وجنتيها، لم تستطع تحمل فراق فلذة كبدها لكنها قررت تركه حتى تتلاشى الصدام مع زوجها، وفى نفس الوقت هى غير كفء لتحمل مسئولية الطفل، وهنا لمحها شخص يدعى، محمد.ج.ب، 30 سنة، عامل بمصنع أثاث مكتبي بالشرابية، الذي لمح دموعها فسألها عن سبب بكائها فقالت له، أنها لديها رغبة فى التخلى عن نجلها أمام أحد المساجد لأنه يعيقها عن عملها بمحل الكوافير، ويتسبب ذلك فى مشاجرات عديدة وخلافات مع زوجها، فعرض عليها محمد، تبنى الطفل لعدم قدرته على الإنجاب واتفق معها على انه فى حالة رغبتها فى رؤيته سوف يحضره لها، وبالفعل قامت الأم بذلك دون ادنى مشاعر، تركت الطفل ورحلت، وعادت بابنتها سارة لأنها كبيرة ويمكنها ان تأخذها معها إلى العمل. تمثيلية الخطف عادت رشا إلى منزلها، وجدت زوجها، فبكت وأطلقت دموعها، وأبلغته انها تعرضت لعملية خطف وسرقة ابنها من قبل عصابة، على الفور أخذها زوجها إلى رئيس مباحث مدينة بدر، والتقى بالمقدم عبدالعزيز الحمولي، رئيس المباحث، والعميد عبدالعزيز سليم، وحكت له الأم ما قصته على زوجها، وهى أنها أثناء سيرها، وبصحبتها نجلتها (سارة 3 سنوات) ونجلهما (عبد الرحمن سنة وشهران) بمنطقة سكنهما فوجئت بشخصين وسيدة ترتدى نقابا، يستقلون سيارة حيث طلبت منها الأخيرة الصعود للسيارة بصحبتها لمساعدتها فى إفاقة إحدى السيدات الفاقدة للوعى وفور استقلالها السيارة التقطت السيدة الطفل من يدها مهددة إياها بالتعدي عليه وقامت بتخديرها، وعقب إفاقتها فوجئت بتواجدها بمنطقة ناهيا، بولاق الدكرور وبصحبتها كريمتها وقررت لها سالفة الذكر بأنها سوف تسلم الطفل لسيدة عاقر ولاذوا بالفرار. بمناقشة كريمة المبلغة قررت بأن والدتها قامت بتسليم شقيقها "الطفل المخطوف" لأحد الأشخاص غير معلوم لديها. بإجراء التحريات وجمع المعلومات بإشراف اللواء محمد منصور مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة واللواء محمود أبوعمرة نائب مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، لم يستدل على صحة الواقعة، وبتطوير مناقشة والدة الطفل المزمع اختطافه وبتضييق الخناق عليها عدلت عن أقوالها، وقررت بأنها منذ يومين وعقب تشاجرها مع زوجها توجهت لمنطقة ميدان التحرير وتعرفت على أحد الأشخاص يدعى، محمد ج ع، 30 سنة، عامل بمصنع أثاث مكتبي بمنطقة الشرابية، وأخبرته برغبتها في التخلي عن نجلها أمام أحد المساجد لأنه يعيقها عن عملها بمحل الكوافير، فعرض عليها الأخير تبنى الطفل لعدم إنجابه أطفال واتفق معها أنه فى حالة رغبتها رؤيته سوف يقوم بإحضاره، وتم بإرشادها ضبط المذكور وبصحبته الطفل نجل المبلغ، بمواجهته بما جاء بأقوال المتهمة أيدها. تحرر عن ذلك المحضر اللازم، وأمر اللواء خالد عبد العال، بإحالته إلى النيابة العامة التى تولت التحقيق. جرعة هيروين الجريمة الثانية لأم قتلت طفلها داخل شقة مفروشة، ثم حملته وتركت جثمانه بجوار مصلى للسيدات بمسجد عمرو بن العاص، وبررت ذلك أنها كانت غائبة عن الوعي بسبب تعاطيها للهيروين، واعترفت أمام وكيل النيابة، قائلة إنها ارتكبت جريمتها وهى غائبة عن الوعى، لتعاطيها الهيروين، ولم تدرك ما حدث مع الطفل إلا بعد انقطاع نفسه، وأنها تزوجت المتهم الثانى فى القضية عرفيًا. كما طالب دفاع المتهمة بعرضها على مصلحة الطب الشرعى للتأكد من أقوالها وتعاطيها الهيروين أثناء الواقعة، وسمحت النيابة بذلك لإعداد تقرير بشأن المتهمة وذلك لاستكمال التحقيقات مع المتهمين فى القضية، وجدد قاضى المعارضات بمحكمة جنح القاهرة الجديدة، اليوم حبس والدة الطفل المقتول بمدينة مدينتى، وزوجها، 15 يومًا على ذمة استكمال التحقيقات بالقضية". وحققت النيابة فى واقعة العثور على جثمان طفل "4 سنوات" بجوار مصلى السيدات بمسجد "عمرو بن العاص"، وملفوف فى ملاءة سرير يوجد بها لعب أطفال وأكياس بلاستيك وقطع ثلج. وقالت المتهمة لم أقصد قتله، لكن جرعة الهيروين غيبتنى عن الواقع، كنت أشعر أننى فى عالم آخر، طفلى كان يبكي، وكان زوجي يريدنى لقضاء وقت ممتع، وانا كنت اتجرع الهيروين المخدر، حتى أذهب إلى العالم الذي أريده لكن بكاء الابن أعادنى إلى الواقع المرير، فكنت حائرة بين نداء زوجى لى فى حجرة النوم وبين بكاء الطفل، وفى لحظة غاب الوعى عني أطبقت على أنفاسه ولم أشعر إلا حينما خرجت روحه وانقطع عن التنفس فحملته ووضعته فى ملاية سرير ووضعت معه ألعابًا كنت قد اشتريتها له حتى يلعب بها وهو فى العالم الآخر، وتركته امام بجوار مصلى السيدات بجوار مسجد عمرو ابن العاص لتأخذه سيدة رحيمة لكن تم اكتشاف الجريمة وألقي القبض علي، وأمرت النيابة بحبسي وزوجى على ذمة التحقيق. جحود أم جريمة غريبة، أم انعدمت من المشاعر، خلعت قلبها ووضعت مكانه قطعة من فولاذ، عذبت طفلها الصغير ابن ال10 شهور الذي لا يعرف شيئًا، ملاك فى الدنيا، حرقته خلف أذنيه وقامت بكيه فى عضوه الذكري، ثم كتمت شقيقتها أنفاسه، وذلك كله لأن والده رفض الاعتراف به. وقالت: والد الطفل رفض الاعتراف به ولهذا انتقمت من والده وهو فعل ذلك لأنه يشك فى سلوكي وفقًا لكلامه معى، مضيفة انه قال أننى مارست الجنس المحرم مع عدد من الرجال قبل الزواج منه وبعد الزواج، داخل شقة سكنية فى مدينة رأس البر، وبالتحري وإعداد الأكمنة تمكنت مباحث دمياط من ضبط صابرين مسعد، وشقيقتها التى أطبقت على أنفاس الطفل حتى فارق الحياة، وكي عضوه الذكري وحرقه فى أماكن متفرقة خلف أذنيه، وبالتحرى تم إلقاء القبض عليها وإحالتها إلى النيابة التى قررت حبسها، وبمواجهتها اعترفت بقتلها طفلها لرفض والده الاعتراف به، نظرا لشكه فى سلوكها وتعدد علاقتها الجنسية، تحرر محضر بالواقعة وإحالته إلى النيابة التى باشرت التحقيق.