نجحت مباحث قسم شرطة بدر فى كشف غموض واقعة خطف طفل من والدته، بعد تخديرها، حيث تبين أن والدة الطفل قامت بالتخلى عنه لعامل بمحل أثاث ، لأنه يعيقها عن عملها فى الكوافير الذى تملكه، وتقدمت ببلاغ كاذب بخطفه، فتحرر محضر بالواقعة، وأحيل للنيابة للتحقيق. البداية كانت ببلاغ لقسم شرطة بدر من أحمد ع ع س 30 سنة، سائق ،بأنه أثناء سير زوجته رشا م ج ك 20 سنة، صاحبة كوافير، وبصحبتها كريمتها سارة 3 سنوات ،ونجلهما عبد الرحمن عمره سنة وشهرين، بمنطقة سكنهما فوجئت بشخصين، وسيدة ترتدى نقاب يستقلون سيارة، حيث طلبت منها الأخيرة الصعود للسيارة صحبتها لمساعدتها فى إفاقة إحدى السيدات الفاقدة للوعى، وفور استقلالها السيارة، قامت السيدة المشار إليها بالتقاط الطفل من يدها مهددة إياها بالتعدي عليه، وقامت بتخديرها، وعقب إفاقتها فوجئت بتواجدها بمنطقة ناهيا بولاق الدكرور ،جيزة ،وبصحبتها كريمتها وقررت لها سالفة الذكر بأنها سوف تسلم الطفل لإحدى السيدات العاقر ولاذوا بالفرار.
وبمناقشة كريمة المبلغة ، أقرت أن والدتها قامت بتسليم شقيقها " الطفل المخطوف " لأحد الأشخاص غير معلوم لديها.
وبإجراء التحريات وجمع المعلومات لم يستدل على صحة الواقعة وبتطوير مناقشة والدة الطفل المزمع إختطافه وبتضييق الخناق عليها ، عدلت عن أقوالها وقررت بأنها منذ يومان وعقب تشاجرها مع زوجها توجهت لمنطقة ميدان التحرير ، وتعرفت على احد الأشخاص يدعى محمد ج ع م 30 سن عامل بمصنع أثاث مكتبي بمنطقة الشرابية وأخبرته برغبتها في التخلي عن نجلها أمام احد المساجد لأنه يعيقها عن عملها بمحل الكوافير فعرض عليها الأخير تبنى الطفل لعدم إنجابه أطفال واتفق معها انه فى حالة رغبتها فى رؤيته سوف يقوم بإحضاره.
تم بإرشادها ضبط المذكور وبصحبته الطفل نجل المبلغ، بمواجهته بما جاء بأقوال المتهمة أيدها تحرر عن ذلك المحضر اللازم ، وتولت النيابة العامة التحقيق.
