أحمد سامح صديقي الاخواني الكبير مش عايز يجيبها البر ويصر ان المناخ مهيأ الآن لحكم الاخوان وعودة شعار الاسلام هو الحل .. والكل يعرف ان الاسلام هو الحل و الدستور السماوي هو الحل لكل مشاكل مصر و لكن اسلامنا ام اسلامهم ام اسلام أولاد أبو اسماعيل ولا إسلام أولاد شفيق وعمرو موسي .؟؟ كلنا علي دين التوحيد و لكن اخواننا المتأسلمين ارادوا ان يصنفوا الاسلام علي مزاجهم ويضعوا الحدود التي تفرق بين الاخ وأخيه بطول اللحية وقصر الجلابية وكأن الإسلام تم اختزاله في مظهر ولحية و شعارات لا هدف لها الا اشعال نار الفتنة بين ابناء الوطن الواحد واذا جاءت الرياح بما لا يشتهوا اصبحت هذه الرياح فاسدة و عميلة للأمريكان وكل ما تأتي به فساد في فساد و تزوير وكأن ماما امريكا تقف علي الباب تنتظر طلبات اعداء عم ابو اسماعيل لتلبيها خوفاً و رعباً من المد الشعبي لأنصاره وتحيزاً لكي لا يصل سيادته لكرسي الرئاسة كأن الدنيا توقفت عند اقدام ابو اسماعيل واعوانه . احتلال ميدان التحرير من أنصار أبو اسماعيل هو الباطل بعينه ولا اعرف لماذا لم تفِِِّعل الحكومة قانون الاضراب وقطع الطريق ... أليس هذا تعطيل لمصالح الناس بالباطل ودون اي سند قانوني ... البية خارج نطاق الخدمة في انتخابات الرئاسة و بقرار ورد علي تظلم و البيه يعرف انه اخطأ في حق نفسه و حق انصاره و حق الست الوالدة رحمها الله لإدعائه بالكذب ولإصراره علي الكذب لتهييج انصاره و مريدية للتجمهر و قطع الطريق و الاشتباك مع من يعارضهم وكأن جنسية الست الوالدة من المحرمات و الكبائر التي يقام علي من يعارضهم حد الاسلام و قطع الرقبة ...حنانيك يا فضيلة الشيخ الم تقرأ حديث رسول الله » من طلب الولاية لا يولي « فما بالك بمن اصر علي الكذب ليطلب الولاية و ما بالك بمن اسال الدم ليطلب الولاية وما بالك بمن لا يستطيع ان يدير اسرة هل يستطيع ان يدير امة ...اتق الله يا شيخ حازم و انصح اعوانك ومليشياتك الراكبة و المترجلة بالعودة للمساجد فإنها لهم وقاية وسلام وليعودوا لكتاب الله لعل فية علاج لقلوبهم و افكارهم التي شوهتها حب السلطة و الاستقواء بالدين و الكثرة ..! لن يعجب هذا الكلام صديقي الاخواني الذي اكد ان الدكتور محمد مرسي هو مفكر النهضة المطلوبة لمصر فبعد ان كان الشاطر هو مهندس النهضة خافوا ان يكرروا الشعارات فاطلقوا علي الدكتور محمد مرسي مفكر النهضة ويا خوفي علي النهضة المصرية المطلوبة في ان نجد لها مفكرا ومفلسفا وابن و ابنه وزوج ويمكن ابن بالتبني ... خابت آلة الاعلام الخاصة باحبابنا الإخوان في صنع صورة جيدة لمرشحهم الرئاسي فالصورة باهتة و الكلام غير منظم و الدليل ان اول ما قاله الدكتور الفاضل كان عودة لشعار الاخوان طوال السنوات التي سميت فيها بالمحظورة » الاسلام هو الحل « وانا أؤكد ان الاسلام هو الحل ولكن ليس اسلام كل متسلق يلوي الحقائق وينتقي الكلمات التي تدعم موقفه دون النظر لباقي البشر ..! ليس اسلام الفرقة و التشيع و الحسابات التي تربك الناس والفصل لمن لا يؤيدني ...ليس اسلام اعلان الجهاد علي من لا يناصرني ... ليس اسلام رايات الجهاد السوداء التي رفعها أولاد أبو اسماعيل في الميدان ...! علي مر كل العصور كان لمصر منهجها الاسلامي الوسطي الواضح الذي اسسه الازهر الشريف و توافقت علية كل الطوائف و الجماعات اسلام لا يعرف الضغينة ولا الحقد ولا التمييز بين ابناء الشعب الواحد اسلام يقيم شرع الله بما يرض الله والعباد .. و بعداً لأصحاب الوجوه العابثة و القلوب المتحجرة والعقول المغلقة علي فكر ورأي واحد لا يتنازلون عنه فمصر تحتاج منا ان نتنازل عن اعمارنا وليس افكارنا ... اتقوا الله يا من رفع شعار الله !