محام ينتمي إلي مهنة مقدسة لكنه يلعب بالبيضة والحجر لم يراع القسم والحفاظ علي شرف المهنة واستخدم القوانين وكل الحيل لارتكاب جريمة التزوير واستطاع الحصول علي حكم سنة حبس من عامل زراعي وأثبت واقعة مزورة في صورة واقعة حقيقية مع علمه بتزويرها.. وقائع القضية رقم 7092 لسنة 9002 ارتكب فيها المتهم حسين ابراهيم المحامي بتزوير في محرر رسمي هو صحيفة الجنحة المباشرة 3544 لسنة 9002 جنح الخليفة وأثبت لها قيام حربي محمد عامل زراعي 15 سنة باصدار شيك لصالح حسين عبدالعزيز لايقابله رصيد قائم وقابل للسحب مسحوبا علي البنك العربي فرع القاهرة وقدمها لقلم محضري الخليفة الجزئية لاعلانها قانونيا مع علمه بعدم حقيقة الواقعة.. كما اشترك بطريق المساعدة مع محضري محكمة الخليفة الجزئية واثبت واقعة مزورة في صورة واقعة صحيحة مع علمه بتزويرها وقد وقف أمام الموظف المختص وقدم له المحرر المزور موضوع التهمة الأولي لاعلانه لحربي العامل الزراعي. كما اشترك بطريق المساعدة مع أمين سر جلسة جنح الخليفة في ارتكاب تزوير في محرر رسمي وهو محضر جلسة 4/3/6002 وجعل واقعة مزورة في صورة واقعة صحيحة واستعمل المحرر المزور وقدمه لمحكمة جنح الخليفة الجزئية.. كما اتفق مع أخر مجهول في ارتكاب تزوير في الشيك البنكي رقم 40967 المسحوب علي البنك العربي فرع القاهرة وأمده بالبيانات المراد اثباتها به فقام المجهول بتدوينها والتوقيع عليه باسم حربي أحمد.. كشفت النيابة العامة التزوير بعدما أثبتت فنياً أن حربي ليس هو الكاتب لبيانات الصلب أو التوقيع المزيل له بالشيك البنكي المسحوب علي البنك العربي فرع القاهرة.. كما أثبت أن حسين عبدالعزيز الذي قرر استدلالا أنه تاجر مقيم بالسيدة وعدم وجود ثمة معرفة سابقة أو معاملات مالية بينه وبين الشاهد الأول وعدم طلبه من المتهم وكيله تحريك الدعوي المباشرة رقم 3544 لسنة 6002 ضد حربي.. وثبت أيضا بالأطلاع علي محضر جلسة 4/3/6002 في حضور المتهم بصفته وكيلا عن حسين المدعي بالحق المدني علي الرغم من عدم علمه بذلك وعدم صحة اصدار واقعة الشيك. وتمت احالته إلي محكمة جنايات القاهرة ويتبدل الحال ويدخل القضاء الواقف قفص الأتهام لتقضي هيئة المحكمة بالسجن ثلاث سنوات ضد المحامي المزور.. صدر القرار برئاسة المستشار اسماعيل محمد اسماعيل وعضوية المستشارين اسامة يوسف وشريف شادي سكرتارية عامر علي. شريف عبدالله