رئيس مجلس النواب يهنئ البابا تواضروس بعيد القيامة    محافظ الوادي الجديد يهنئ الأقباط بمناسبة عيد القيامة المجيد    حملات لرفع الإشغالات وتكثيف صيانة المزروعات بالشروق    الرعاية الصحية تعلن خطة التأمين الطبي لاحتفالات عيد القيامة المجيد وشم النسيم    أسعار العملات الأجنبية في بداية تعاملات السبت 4 مايو    أول تعليق من وزير المالية على تغيير «فيتش» نظرتها لمستقبل الاقتصاد المصري إلى إيجابية    «البدوي»: الدولة تتبنى خطة طموحة للصناعة وتطوير قدرات العمال    الإسكان: تنفيذ 16 مشروعاً لمياه الشرب والصرف الصحي ضمن مبادرة «حياة كريمة»    أسعار الأسمنت اليوم السبت 4-5-2024 في محافظة قنا    سويلم: 35 مليار جنيه لتنفيذ 340 مشروع ري وصرف وحماية من السيول بالصعيد    محلل سياسي: كل المؤشرات توحي بقرب التوصل إلى صفقة تنهي الحرب على غزة    نواب ديمقراطيون يطالبون بايدن بتشديد الضغط على إسرائيل بشأن المساعدات لغزة    أوكرانيا: ارتفاع قتلى الجيش الروسي إلى 473 ألفا و400 جندي منذ بدء العملية العسكرية    مصرع 14 شخصا إثر وقوع فيضان وانهيار أرضي بجزيرة سولاويسي الإندونيسية    عمرو أديب ينعي الشاعر السعودي الأمير بدر بن عبد المحسن    مسئولة أممية: شمال غزة يعاني من "مجاعة شاملة" تتجه إلى جنوب القطاع    كلمات كولر والراتب السنوي.. حتحوت يكشف سبب غضب الشناوي داخل الأهلي    تشكيل برشلونة المتوقع أمام جيرونا في الدوري الإسباني    أزمة إيقاف تونس.. هل يتم إلغاء مباراة الأهلى والترجى في نهائي الأبطال؟    موعد مباراة برشلونة وجيرونا في الدوري الإسباني والقناة الناقلة    الأرصاد: نشاط الرياح المثيرة للرمال والأتربة    تحرير 111 محضراً لمخابز بلدية مخالفة في حملات تموينية بالإسكندرية    ضبط المتهم بالشروع في قتل قهوجي وسط الشارع بالدقي    تحقيقات النيابة العامة في واقعة قتل طفل شبرا الخيمة: تفاصيل جديدة وأدوار المتهمين    إيقاف القطارات بين محطتي الحمام والعُميد لتنفيذ القطار الكهربائي السريع    "الأشجار تموت واقفة" يختتم عروض مهرجان المسرح العالمي    برج «الحوت» تتضاعف حظوظه.. بشارات ل 5 أبراج فلكية اليوم السبت 4 مايو 2024    ما حكم الإحتفال بشم النسيم والتنزه في هذا اليوم؟.. «الإفتاء» تُجيب    إيرادات فيلم السرب على مدار 3 أيام عرض بالسينما 6 ملايين جنيه ( صور)    تامر حسني يشعل حفل العين السخنة وسط حضور جماهيري كبير    ماذا قدمت دراما رمضان للمرأة ذات الإعاقة؟    حكم شراء سيارة بالتقسيط من البنك.. الإفتاء توضح    أستاذ بالمركز القومي للبحوث يكشف أهمية الدهون لصحة الإنسان (فيديو)    الغمراوي: ضرورة دعم صناعة الدواء في أفريقيا وفقا لمقاييس الصحة العالمية    تشكيل أرسنال المتوقع أمام بورنموث| تروسارد يقود الهجوم    لأول مرة منذ شهور.. 43 جنيها انخفاضا في سعر طبق البيض اليوم    محمود بسيوني حكما لمباراة الأهلي والجونة في الدوري    حسين هريدي: أمريكا لا تؤيد فكرة وقف إطلاق نار دائم في غزة    8 مستندات لتحديد تاريخ مخالفة البناء.. اعرفها لتقديم طلب التصالح    بداية من اليوم.. ممنوع دخول المقيمين إلى مكة المكرمة إلا في هذه الحالة    حدث ليلا.. خسارة إسرائيل وهدنة مرتقبة بغزة والعالم يندفع نحو «حرب عالمية ثالثة»    المطرب هيثم نبيل يكشف كواليس فيلم عيسى    إسماعيل يوسف: «كولر يستفز كهربا علشان يعمل مشكلة»    دفنوه بجوار المنزل .. زوجان ينهيان حياة ابنهما في البحيرة    حفل ختام الانشطة بحضور قيادات التعليم ونقابة المعلمين في بني سويف    المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: أفلام المسافة صفر مهمتها حفظ حكاية غزة    هبة عبدالحفيظ تكتب: واقعة الدكتور حسام موافي.. هل "الجنيه غلب الكارنيه"؟    مصرع شاب في حادث اليم بطريق الربع دائري بالفيوم    سبت النور.. طقوس الاحتفال بآخر أيام أسبوع الآلام    عرض غريب يظهر لأول مرة.. عامل أمريكي يصاب بفيروس أنفلونزا الطيور من بقرة    دعاء الفجر مكتوب مستجاب.. 9 أدعية تزيل الهموم وتجلب الخير    دعاء الستر وراحة البال .. اقرأ هذه الأدعية والسور    «البيطريين» تُطلق قناة جديدة لاطلاع أعضاء النقابة على كافة المستجدات    عضو «تعليم النواب»: ملف التعليم المفتوح مهم ويتم مناقشته حاليا بمجلس النواب    رسالة محمود الخطيب لسيدات السلة بعد التتويج بكأس مصر    طبيب يكشف سبب الشعور بالرغبة في النوم أثناء العمل.. عادة خاطئة لا تفعلها    أخبار التوك شو| مصر تستقبل وفدًا من حركة حماس لبحث موقف تطورات الهدنة بغزة.. بكري يرد على منتقدي صورة حسام موافي .. عمر كمال بفجر مفاجأة    المفتي: تهنئة شركاء الوطن في أعيادهم ومناسباتهم من قبيل السلام والمحبة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عفواً.. يادكتور سرور.. قضايا نصب جديدة لرئيس حزب العدالة الفاقد للثقة والاعتبار وتم الإعلان عن فوزه بعضوية مجلس الشعب عن دائرة «إمبابة» ودون أن يعرفه أحد!
حمدي حمادة يكتب:
نشر في صوت الأمة يوم 11 - 12 - 2010

· عبدالعال استخدم التوكيلات المزورة للاستيلاء علي 5 شقق بالاسكندرية.. وتمكن من طرد الصديقة المقربة للراحلة «سامية مبارك» من شقتها وتعدي بالضرب عليها في حضور الشرطة!
· أقام عشرات الدعاوي ضد زوجته واتهمها بالنصب فقررت «خلعه» فاتهمها بأنها في تنظيم أسامة بن لادن!
· عبدالعال.. انتحل صفة عضويته بمجلس الشوري في السنوات الست الماضية وخاطب الجهات الرسمية والقضائية بهذه الصفة!
· بلاغات بالجملة ضد عبدالعال للنائب العام وللمحامي العام لنيابات شرق الإسكندرية ولرؤساء النيابات دون التحقيق فيها وتم حفظها!! معقول
· الإدارة المركزية لأبحاث التزييف والتزوير كشفت «تزييفه» ضد زوجته في القضية 6055 لسنة 2005 جنح قصر النيل
· صفوت الشريف تجاهل مضمون ملفاته السوداء وتجاهل الشكاوي والأحكام الصادرة ضده.. لمصلحة من؟
· قرر تأسيس «حركة» أطلق عليها «حركة الاستمرار من أجل الازدهار» لخداع القيادات العليا بالحزب الوطني!
في البداية لابد أن أقول هل بإمكان الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب أن يكشف لنا عن المستور في انتخابات مجلس الشعب الأخيرة خصوصا أنه رجل القانون والاستاذ والعلامة الجنائي المشهور.. أقول لمعاليه هل تقبل بوصفكم رئيس مجلس الشعب أن يكون تحت قبة البرلمان من فقد وعن جدارة واستحقاق شرط حسن السمعة والاعتباروالثقة لارتكابه العديد من الرزايا والجرائم بل أن ملفه متخم بالفضائح من خلال الكم الهائل من القضايا والمحاضر ضده وسبق وأن ادانته محكمة جنايات القاهرة في شهر أبريل 2001 وبرئاسة المستشار علي الطاهر عوض وتساءلت عن كيف تم السماح لرئيس حزب العدالة الاجتماعية ليعتلي كرسي الرئاسة فيه لربما يطمع في يوم من الأيام بأن يكون رئيسا للجمهورية! لقد سبق وبرأتنا هذه المحكمة الجليلة بعد أن استعرضت ما سطرته من حلقات كانت حقائقها مخيفة ووقائعها مخجلة وأراد «عبدالعال» أن يرهبنا باقامة الدعاوي الجنائية ولكن فطنة رجال الحق والعدل أكدت حق الانتقاد للكاتب الصحفي الذي يحمل القلم ويكتب بالأمانة والمصداقية الموثقة بالمستندات التي لا تكذب ولا تتجمل وحاول «عبدالعال» وقتها التشكيك فيها وبدعوي أنها صور ضوئية ولكن نقبه جاء علي شونه لأن الصورة من ذات أصل المستند الذي كشف فضائحه وعراها!! يادكتور «سرور» هل مجلس الشعب في حاجة إلي من احترفوا ارتكاب الجرائم المتنوعة ومازالوا وحتي الآن وآخرها قضية نصب وتزوير ارتكبها هذا المدعو محمد عبدالعال أبوسنة الذي أعلنوا عن فوزه بالمقعد البرلماني عن دائرة «إمبابة» ويبدو أن الغرور والتعالي قد ركبه وتسلط عليه بعد أن صرح بأنه سيترشح بقوة للفوز برئاسة الجمهورية! ما هذا الهزل يا دكتور سرور.. المطلوب الآن فحص ملفات محمد عبدالعال حسن أبوسنة والتأكد من مصداقية صحيفة حالته الجنائية لأنه لا يعقل أن تكون نظيفة وخالية من الأحكام السابق صدورها ضده!! تأكدوا لأنه محترف تزوير ويكفي أن محكمة جنايات الجيزة توجد داخل أروقتها القضية 13539 لسنة 2006 جنايات قسم الجيزة والمقيدة برقم 1622 كلي جنايات جنوب الجيزة والتهمة تزوير محررات رسمية والمتهم الاول فيها محمد عبدالعال حسن ومدون أمام اسمه بأنه «هارب» ومعه المتهم الثاني ويدعي محمد صلاح محمد عطية «محام» هذا بخلاف قضايا تزوير أخري سوف استعرضها في هذا التحقيق.. يادكتور سرور أين شرط حسن السمعة.. هل تم تطبيقه علي هذا المدعو؟ وهل تقبل بتلطيخ سمعة مجلس الشعب ووصمه لأنه سيضم عضواً تطارده القضايا والأحكام تلاحقه وتطارده ويستغل بعض الأفراد لينتحلوا صفة محامي الخصم.. الدلائل طرفي وسأذكرها في هذا التحقيق أيضا.. يادكتور سرور وأنت أحد القيادات الكبري داخل الحزب الوطني استفسر منك عمن تسبب في تلويث سمعة الحياة البرلمانية والاعتماد علي من فقد شرط ممارسة العمل السياسي وهو السيرة المحمودة والسمعة الحسنة.. يادكتور «سرور» الأمر بجد خطير بل ومريب فيمن دفع «عبدالعال» مع أن حزبه «هش» ويتنازع علي رئاسته وللآن العديدون واسألوا «فرغل» وعبدالحي خلاف!! يادكتور سرور لو سمحت لهذا العضو بممارسة النشاط والعمل البرلماني سيتم وصم المجلس ولابد من التحقيق والتأكد من صحة عضويته حتي لو كان قد استخرج الكارنيه البرلماني.. ثم هل تعلم بأنه انتحل صفة أنه عضو بمجلس الشوري طوال السنوات الماضية رغم انتفاءها عنه، بل انتحل صفة رئيس تحرير لجريدته المسماة بالوطني العربي رغم شطبه وفصله من نقابة الصحفيين. وأكدت علي ذلك محكمة استئناف القاهرة بجلستها المنعقدة يوم 13 مارس 2006 برئاسة المستشار ممدوح حشيش! ثم هل تعلم يادكتور «سرور» بأن زوجته السيدة «زكية السيد زلفه» خلعته فأقام ضدها العديد من الدعاوي والقضايا المتنوعة والتي لاحصر لها للانتقام منها وادعي عليها وهو في محبسه بعد الحكم عليه في جناية الرشوة الشهيرة بالسجن 10 سنوات وأعقب ذلك نظر طعنه أمام محكمة النقض فبرأته المحكمة ثم طعنت نيابة أمن الدولة العليا علي حكم براءته الذي لا نعرف مصيره حتي الآن ورغم مرور ما يقرب من خمس سنوات!! ولأننا نوثق ما نكتبه فبالامكان الاطلاع علي القضايا التي أقامها ضد زوجته ومنها القضية 6055 لسنة 2004 جنح قصر النيل والقضية 10833 لسنة 2004 جنح قصر النيل والقضية 4167 لسنة 2004 جنح قصر النيل والقضية 13145 لسنة 2004 جنح العجوزة والقضية 18205 لسنة 2004 جنح العجوزة والمحضر رقم 5535 لسنة 2005 إداري العجوزة حيث اتهم زوجته السابقة بسرقة نصف مليون جنيه وتم حفظه إداريا والقضية 1371 لسنة 2005 عرائض نيابة استئناف القاهرة حيث ادعي علي زوجته أيضا بأنها قامت بسرقة شيك والقضية 6759 لسنة 2005 كلي جنوب القاهرة ولا داعي لسرد بقية القضايا.. ومن محاسن الأقدار أن تقرير الإدارة المركزية لأبحاث التزييف والتزوير اكتشف تلاعبه بالتوقيعات في القضية 6055 لسنة 2005 جنح قصر النيل ورقم التقرير 485/3ت لسنة 2009 ووقعه الخبراء جمعة محمد حسن وإبراهيم محمد عبدالعزيز وهناء عبدالله سليمان يوم 24 أغسطس 2009.. لقد وصل السفور به إلي الإدعاء بأن زوجته التي خلعته قام تنظيم القاعدة برئاسة أسامة بن لادن بتجنيدها في أوروبا ونشر علي شبكة الإنترنت تحذيرا هزليا كتبه باللغة الإنجليزية وتحت عنوان «لمن يهمه الأمر» لأنها علي حد تعبيره ستشارك في عمليات تفجيرية بفرنسا ودول أوروبية أخري.. ربما يعتقد البعض بأني أبالغ فيما أسطره وبالامكان أن تتأكدوا من ذلك لو سألتم زوجته السابقة بل سبق لي نشر هذه القصة في عدد «صوت الأمة» الصادر يوم 6 سبتمبر 2004 وتحت عنوان «زكية تخلع عبدالعال بسبب بن لادن» وقت أن كان الاستاذ عادل حمودة رئيسا لتحرير «صوت الأمة» ولأن عبدالعال من عاشقي الضجيج الإعلامي فقد سبق وأعلن بعد الافراج عنه من سجنه بعد قضائه لما يقارب العام داخل جدران هذا السجن بأنه قرر تأسيس «حركة» أطلق عليها «حركة الاستمرار من أجل الازدهار» لخداع القيادات العليا بالحزب الوطني التي ابتلعت طعمه وادعي أن هذه الحركة أسسها حزب العدالة وتضم في صفوفها فنانين مثل الفنان الكبير حسين فهمي فما كان من الممثل القدير إلي إنكار في انضمامه لهذه الحركة المزعومة بل وأنكر معرفته أصلا باسم محمد عبدالعال وزعم عبدالعال وقتها أن هذه الحركة تهدف إلي ضرورة استمرار الرئيس «مبارك» في رئاسة الجمهورية أو ابنه «جمال» وقال إن الشعب المصري جاهل وأمي ولا يصلح لانتخاب رئيس الجمهورية لأنه شعب لا يفهم وشعب كذاب وأبله.. بالمناسبة يوجد تسجيل صوتي له لدي عبدالحي خلاف بهذا الخصوص مما حدا «بخلاف» أن يتقدم ببلاغ ضده للنائب العام واتهمه بالسب والقذف في حق الشعب المصري بأكمله وأنه استطاع من خلال هذه الحركة جمع الأموال من الشخصيات العربية والمصرية تحت زعم تأييد الرئيس مبارك!
وبالمناسبة لا ندري ماذا تم في هذا البلاغ الذي مضي عليه عدة سنوات!! دعكم من ذلك.. هل بالامكان أن يكون في مصر رئيس حزب ويعمل لدي أمير عربي كمستشار إعلامي.. هذا حدث.. مثلا أرسل محمد عبدالعال بصفته المستشار الإعلامي ورئيس حزب العدالة دعاوي
V.I.P نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير
«تركي بن عبدالعزيز» شقيق خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك فهد بن عبدالعزيز، وذلك منذ أكثر من خمس سنوات وبتاريخ 13 فبراير 2005 وقال فيها.. أدعو سيادتكم لحضور حفل زفاف صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن تركي بن عبدالعزيز وذلك 11 مساء يوم الثلاثاء الموافق 15 فبراير 2005 بفندق موفنبيك بمدينة الإنتاج الإعلامي بمدينة السادس من أكتوبر ووقع علي الدعوة بختم د. محمد عبدالعال رئيس حزب العدالة - 14 شارع بحر الغزال بالمهندسين.. بالمناسبة قصة السطو علي هذه الفيلا معروفة واتحداه أن يثبت ملكيتها واسألوا صاحبتها الأصلية السيدة رضا سعودي بل اسألوا مالكها الحقيقي الآن وهو عميد سابق بالقوات المسلحة، نفس ألاعيب السطو علي الشقق مارسها علي هذه الفيلا واستطاع ادخال تليفونات باسم حزبه وراجعوا أوراقه التي تقدم بها لاثبات أحقيته في التواجد بالفيلا الملطوشة التي اتخذها مقرا لحزبه.. هنا أسأل من يسمح لعبدالعال بأن يمارس تلك التصرفات ودون ردع حاسم لما يمارسه! يا تري من هو الشخص المجهول الذي يحركه؟ الله أعلم!! ولأن النصب حرفة وتحول إلي احتراف سأقص واقعة حدثت منذ شهور تتعلق بقيامه مؤخرا بقضية نصب علني ضد المواطن.. محب محمد عنايت محمود عمارة ووالدته.. المواطن استنجد واستغاث بالنائب العام وقدم بلاغا وتحت رقم 14123 عرائض يوم 29 يوليو 2010 أي قبل بدء انتخابات مجلس الشعب الأخيرة بما يقارب الأربعة شهور.. المواطن صرخ لأن عبدالعال قام بتزوير عقد ادعي فيه كذبا وزورا وبهتانا بأن «محب عمارة» أجر له خمس شقق لا يملكها وأنه تسلم منه مبلغ 300 ألف جنيه من حزبه وجريدته في حين أن رصيد حزبه وجريدته في هذا التوقيت ليس به ثمة مبالغ ويدعي عبدالعال بالكذب والزور أنه سدد «لمحب» المبلغ نقدا وعدا.. المهم في الموضوع أن النيابة العامة أصدرت له قرار «حيازة» بناء علي عقد مزور وقررت في ذات القرار إنها لا تختص بمناقشة العقود ولم يكن أمام نيابة المنتزه أي دليل علي الحيازة.. الرجل سارع بعمل محضر عن التزوير وهو برقم 14505 إداري المنتزه أول وهو حبيس الإدراج.. هذا البلاغ كيف لا يتم التحقيق فيه لأنه يتعلق باغتصاب «حيازة» عيني عينك.. والأدهي والأمر أن «محب عمارة» تقدم بمذكرة وبلاغ كامل لرئيس نيابة المنتزه أول ضد محمد عبدالعال حسن أبوسنة تضمن بأنه كان يريد استئجار شقة في العمارة 633 طريق الجيش بميامي وأشار في بلاغه إلي أنه تعرف علي المشكو في حقه في عام 2008 عن طريق شيخ يدعي الشيخ عبدالرحمن إمام مسجد اليسر بشارع 45 بميامي وقرر عبدالعال بأنه يريد منه استئجار شقة لمدة عام وبالفعل قام بالتأجير له بمبلغ 2500 جنيه شهريا دفع مبلغ 5000 جنيه شهر تأمين وإيجار شهر نوفمبر عام 2008 وقرر بأنه لن يتسلم الشقة وسوف يرسل من يقوم بتجهيزها ويقول في بلاغه إنه طلب منه أن ينضم لحزب العدالة ليكون ضمن هيئته العليا ويحضر اجتماعها كل يوم ثلاثاء مقابل حصوله علي 1000 جنيه مقابل حضور كل جلسة وبالفعل احضر استمارة له وأخذ منه صورة جواز سفره وارفقها بالاستمارة.. المهم «عبدالعال» تنصل من سداد الايجار وتوعده بالارهاب التعاملي وتوجه «عبدالعال» لقسم شرطة المنتزه أول وحرر ضد «محب» المحضر 17393 لسنة 2009 إداري المنتزه واودع صورة عقد منسوب صدوره لمحب بأنه استأجر «دور كامل» بالعقار والمكون من خمسة «شقق» ولمدة 25 عاما!! وأنه قام بسداد مبلغ 300 ألف جنيه.. تفاصيل هذا البلاغ مثيرة، وللأسف الشديد وبطريقة تتعارض مع التعامل السامي للنيابة وبالمخالفة لتعليمات النائب العام الجليل المستشار عبدالمجيد محمود الذي لا يمكن أن يسمح بالتهاون.. هذا البلاغ تم حفظه لثلاث مرات متتالية بل تم رفضه!! «محب عمارة» لم ييأس فلجأ للمحامي العام لنيابات شرق الإسكندرية وسلم مذكرة تظلم في المحضر 14505 لسنة 2010 إداري المنتزه أول وأخذ الرقم ع.م 2833 يوم 3 أغسطس 2010 وللأسف تم حفظه أيضا.. والسؤال هل يعقل أن تسمح النيابة بضياع الحقوق وكيف يتم انصاف المزور علي المضار بالتزوير.. ليس هذا تشكيكا في أعمال النيابة ولا تقليلا من قدرها الجليل ولكن لابد من البحث والتحري وسماع مواطن تم النصب عليه.. ثم كيف تصدر نيابة أول المنتزه قرارا في المحضر رقم 17393 لسنة 2009 إداري المنتزه بتمكين محمد عبدالعال من عين لا يملكها وقام بتزوير التوقيعات الخاصة بعقد الايجار خصوصا أنه أرفق حافظة مستندات ضمت صورة ضوئية من عقد إيجار أملاك وختم الحافظة باسمه من خلال ختم مكتوب عليه د.محمد عبدالعال رئيس حزب العدالة ورئيس تحرير جريدة الوطن العربي وعضو مجلس الشوري!! رغم أنه ليس رئيس تحرير ولم يكن عضوا بمجلس الشوري لا في دورته الحالية ولا حتي الماضية!! المهم «محب عمارة» اكتشف تزوير «عبدالعال» مؤخرا، وفي دعاوي قضائية لفقها عبدالعال ضده.. مثلا في الدعوي 1879 لسنة 2010 الصادر فيها حكم يوم 29 سبتمبر 2010 الماضي حيث يذكر رقم التوكيل الحقيقي «لمحب» وهو 4363 لسنة 2010 ويضع اسم شخص آخر «يوسف محمد» وكأنه هو ذاته «محب عمارة».. نفس التزوير استخدمه في الدعوي 27 مساكن بمحكمة الإسكندرية الإبتدائية حيث وجد اسم شخص مجهول يدعي «مصطفي جمال» انتحل صفة «محب» واستخدم رقم توكيله في القضية الواردة بالجدول العمومي في القضية رقم 2190 لسنة 2010 المرفوعة من «عبدالعال»!!
أنا لن أسرد بقية وقائع التزوير والتزييف الذي احترفه «محمد عبدالعال».. للأسف كان هناك موقف مؤسف لضباط شرطة قسم المنتزه أول ففي حضور نائب المأمور ورئيس المباحث تعدي «عبدالعال» بالضرب علي زوجته وقام بخبطها بالأرض وتطاول علي زوجته السيدة «سيدة عبدالسلام إبراهيم» وأرهب أسرته بل تعدي علي السيدة الفاضلة «سوسن بيومي» والدة «محب» وأوقعها علي الأرض وفر هاربا لاعتقاده بأنها فارقت الحياة لتعرضها لاغماءة بعد أن تمكن من طردها من شقتها في حراسة نائب المأمور الذي قال «اضربوا بعض» إحنا ملناش في كده بل تعرض «محب عمارة» لارهاب من رئيس المباحث ورفض بوليس النجدة الحضور.. حدث ذلك يوم 30 أغسطس الماضي.. والمطلوب الآن، وعلي وجه السرعة مساءلة نائب المأمور ورئيس المباحث لانهما أخلا بمقتضيات وظيفتيهما وقد لا يعلمان بأن والدة «محب عمارة» هي الصديقة الأنتيم والمقربة للراحلة «سامية مبارك» التي انتقلت إلي رحمة الله منذ عامين وهي شقيقة الرئيس محمد حسني مبارك، آه لو علم الرئيس فسوف يكون هناك المحاسبة والمساءلة والعقاب لكل من يسمح بارهاب المواطنين الأبرياء لصالح رئيس حزب احترف التدليس والتزوير ويريد أن يسطو علي الحقوق ويبتلعها في جوفه ودون أن يردعه أحد.. والأكادة أن هناك من دفع به مؤخرا لكي يكون عضوا بمجلس الشعب عن دائرة «امبابة» هذا قليل من كثير لأنه بامكاني أن أسطر عشرات الحلقات الصحفية عن مفاسد رئيس حزب يطمع في الترشيح علي منصب رئيس الجمهورية، صحيح اللي اختشوا ماتو.. ولا عزاء للانتخابات البرلمانية مادام تم السماح لهذا النموذج بالترشيح للمقعد البرلماني وكأنه في ملهي تردد فيه أغنية يا عنابي!!


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.