أحمد وابتسام عاشا قصة حب عنيفة دامت لأكثر من ست سنوات، وذلك علي الرغم من فارق العمر بينهم فهي في أواخر العقد الرابع من العمر وهو لم يتجاوز الثلاثين من عمره، توجا حبهما بالزواج، رزقا بطفلة جميلة في عامهما الأول اطلقا عليها اسم بسمة، ولكن تلك القصة الرومانسية الحالمة لم تكتمل فبعد الزواج تغير سلوك أحمد وأصبح دائم السهر الي ساعات متأخرة في الليل، ، ولكنه كان يتعلل بضغط العمل.. حاولت أن تصدق الأمر ولكنها لاحظت بعد ذلك تغير في سلوكه معها فأصبح كلما التقيا تشعر ببعض الحركات الشاذة التي يريد أن يفعلها أحمد معها ولكنها كانت ترفض وتخبره أن هذا حرام وكان يضرب بكل كلامها عرض الحائط ويجبرها علي تنفيذ ما يريد. الي أحد المحامين تطلب منه لرفع قضية خلع علي زوجها، حملت رقم 646 لسنة 2010 أسرة البساتين، وجن جنون الزوج.. ذهب الي زوجته يصرخ فيها بكل الغضب والجنون لماذا فعلتي ذلك؟ واعتدي عليها بالضرب المبرح أمام طفلتهما الصغيرة التي لم تتجاوز الثلاث سنوات حتي فقدت الوعي فتركها وغادر المنزل. بعد وتحرر محضر اعتداء ضد الزوج، وعند استدعائه لسماع أقواله أنكر ضربها وأخبرهم أن الموضوع عبارة عن مشكلة عائلية بسيطة تنشب بين أي زوجين، ترك علي اثرها المنزل ولم يعتد عليها، ليتم الافراج عن الزوج بعد تنازلها عن المحضر في مقابل الطلاق ولكنه تنصل من الاتفاق، لتستمر الزوجة في القضية التي رفعتها لطلب الخلع منه، ليقف الطرفان أمام القاضي لتحكي الزوجة كل شيء بداية من قصة الحب التي جمعتهما تزوجها ورزقا بطفلتهما مرورا بتغيير تصرفات الزوج معها ومعاملتها بطريقة سيئة كل ذلك والزوج ينظر لها والشرر يتطاير من عينيه والقاضي يحجز القضية للحكم خلال شهر. وتتطور الأحداث! بخطف ابنته من داخل المنزل ثم هرب بها الي احدي قري محافظة القليوبية، وعندما علمت الأم بحثت عن ابنتها كالمجنونة في كل مكان وعندما فشلت في العثور عليها لتحرر محضرا بالواقعة يخيرها اما أن تتنازل عن القضية أولا يعيد اليها ابنتها مرة أخري. محمد طلعت