عودة الهدوء الي منطقة ماسبيرو بعد الاعتداءات التي تعرض لها المعتصمين امام مبني التليفزيون لم يطفئ النار المستعرة في الصدور ولم يغير من قناعة المعتصمين بعدم فض اعتصامهم واستمرارهم لحين الاستجابة لجميع مطالب الثورة وزادتهم الاعتداءات التي تعرضوا لها اصرارا علي البقاء عاد الهدوء أمام مبني ماسبيرو والمنطقة المحيطة به مرة أخري بعد أن سيطر الثوار علي الاحداث وبعد ان وصلت اليهم امدادات كبيرة من ميدان التحرير لمساندتهم واتهم المعتصمون المطالبون بتطهير الإعلام وتنحي المجلس العسكري عن إدارة البلاد المجلس العسكري بالوقوف وراء الاحداث التي وقعت ليلة الاحد الماضي احداث العنف والاشتباكات التي شهدتها منطقة ماسبيرو من مئات المواطنين المعتصمين أمام مبني الاذاعه والتليفزيون والمطالبين بتطهير الإعلام وتنحي المجلس العسكري عن إدارة البلاد بدأت عندما فوجئ المتظاهرين بهجوم مجموعة من البلطجية وحدثت اشتباكات بين المعتصمين والبلطجية باستخدام الطوب والحجارة وأسفرت عن وقوع إصابات في صفوف المعتصمين.. وروي عدد من المتظاهرين المعتصمين أمام ماسبيرو أنهم فوجئوا بقيام عدد كبير من الأشخاص المجهولين بالقاء الحجارة والزجاجات الفارغة والأسلحة الخرطوش عليهم وأضاف ان المتظاهرين قاموا بالاشتباك معهم في محاولة للدفاع عن انفسهم حتي تراجعوا أسفل كوبري 6 أكتوبر وتمت مطاردتهم في الشوارع الجانبية والمحيطة بماسبيرو مما أدي إلي وقوع إصابات من الجانبين. وذكر المتظاهرون انهم قاموا بالقاء القبض علي أحد الشباب وقاموا بالاعتداء عليه بالضرب وتحفظوا عليه وتجددت الاشتباكات أمام المبني مرة أخري وأطلق مجهولون أعيرة نارية في الهواء واوضحوا انه توافد عشرات المتظاهرين من ميدان التحرير وعبد المنعم رياض إلي مبني ماسبيرو للوقوف بجانب المعتصمين وقد ارتفعت اعداد المصابين بشكل واضح خاصة بعد انصراف سيارات الإسعاف الموجودة بجوار مبني التليفزيون. وقام عشرات المعتصمين بتأمين منطقة الاعتصام بعدد من اللجان الشعبية وأغلقوا شارع كورنيش النيل من جهة شبرا وقام قائدو السيارات باستخدام جهة واحدة من الطريق.. كما كونوا لجنتين شعبيتين إحداهما باتجاه منطقة بولاق أبو العلا والأخري بجوار جراج ماسبيرو أمام فندق هيلتون رمسيس، فيما تجمع المارة أعلي كوبري 6 أكتوبر لمتابعة الأحداث.. ونفي اهالي بولاق في المنطقة المحيطة لمبني الإذاعة والتليفزيون علاقتهم بالاحداث واضافوا ان من قام بالهجوم علي المتظاهرين ليسوا من أهالي بولاق مشيرين إلي أن أهالي بولاق ليس لهم أي علاقة بالأحداث التي وقعت أمام مبني ماسبيرو كما قام أهالي بولاق أبو العلا بتشكيل لجان شعبية لحماية معتصمي ماسبيرو وتنظيم حركة المروروقاموا بطرد الباعة الجائلين الذين انتشروا أما مبني الاذاعة والتليفزيون شريف عبدالله