رغم محاولات جماعة الاخوان التمسح بالدين وارتداء عباءة الاسلام الا انها استحلت القتل والكذب والتضليل خلافا لثوابت تعاليم الشريعة الاسلامية فقد قامت الجماعة بعمل تأصيل شرعي من وجهة نظرهم لتبرير عمليات القتل والتضليل والكذب ومحاولات اسقاط المجتمع واعتبرو ان الكذب حلال وجائز حتي لو كان الهدف تدمير المجتمع المسلم المحامي مختار نوح المفكر والقيادي السابق بجماعة الاخوان اكد ان تبرير التضليل والكذب لدي الجماعة تم تأصيله شرعيا من وجهة نظرهم وهذا مذكور في كتب سيد قطب فهم يعتبرون انهم في معركة ضد النظام ويجوز الكذب في المعركة ومن ثوابتهم ان جواز الكذب في التحقيقات وانكار الخلافات داخل الجماعة ويبررون ايضا التدمير وخلق الازمات بمايتصورونه انه شكل شرعي حتي لو ترتب علي ذلك ايذاء للدولة او المجتمع فيحاولون تصوير المعركة بانها معركة اسلامية وانهم الفئة الصالحة وغيرهم من جمع المسلمين فئة ضالة وتحت هذا الفهم ينشرون تاصيلا شرعيا منحرفا ومزيفا يحاول خلق واقع وهمي غير حقيقة مواجهة غير حقيقية حتي يبرر الكذب والخداع وهذا موجود لديهم في ثوابتهم فتجد مثلا حسن البنا يقول قي رسائله اعطوني 15 الف شخص افتح بهم مصر والعالم فهم يعتبرون ان الاسلام بدأ منذ ظهور حسن البنا. اما الدكتور كمال الهلباوي القيادي الاخواني السابق فيقول أنه لايوجد في الشرع تأصيل للكذب لكن هم يستخدمون مايعرف بالتقية اي اظهار خلاف ماتبطن تبريره للتقية هنا ان الهدف هو المصلحة العليا تقضي ذلك من وجهة نظره لكن الشرع الاسلامي يشير الي ان الاهداف الاصيلة لاتتحقق الا بطرق صادقة.. ويضيف الهلباوي ان الاخوان استحلوا القتل والتدمير والتخريب ومن يستحل الدم بالتأكيد يستحل الكذب.