بأذن الله ستكون الصفعة القوية من الشعب لأصحاب الدعوات الخبيثة التي أطلقها رسل التتار والهاربين لمنتجعات تركيا بين احضان الحسناوات والدويلة الصغيرة التى تبحث لهاعن كيان بين دول العالم . الهاربون اصحاب القلوب السوداء لا يفرقون كثيراً عن رسل التتار وجواسيسهم هدفهم الوحيد في الحياة الهجوم على مصر وشعبها ووصف كل قرار يصدر من المسؤلين بها بأنه قرار خاطئ. ومؤخراً نصبوا انفسهم مدافعين عن هموم البسطاء فى مصر, رغم ان حساباتهم فى البنوك الأوربية تخطت الأصفار الستة بالدولار وفى منتجعات تركيا يعيشون حياة الرفاهية والرخاء بين حسناوات اوربا. الصفعة ستكون من الشعب الواعى الرافض للإنسياق للدعوات رغم ضخامة الدعاية الإلكترونية التى يقف خلفها منظمات وأجهزة استخارابية تود صناعة ارتباك فى الشارع المصرى بفضل المعلومات التى يحصلون عليها من قبل اعوانهم بالداخل. وعى الشعب كان بسبب الى ان هناك احساس بحجم المؤامرة التى تحاك ضد وطن رغم كل الظروف التى يمر بها هو الأفضل والأقوى فى المنطقة، قرارات رئيسة تتحكم فى مصير دول الجوار, من كرم الله وفضله به جيشاً يعد من أفضل جيوش العالم بسبب عقيدته القتالية وخبرة مقاتليه وحداثة اسلحته. وأصحاب المؤامرة لا يحبون لوطننا التقدم فى الأمس البعيد كان صاحب الحضارة التى عاشت آلاف السنين، وأنصفه التاريخ بأنه قهر كل الأعداء من عهد أحمس حتى رد عدوان اسرائيل فى اكتوبر 1973. وعلى ابواب مصر كانت نهاية كل الطغاة تعاون مسيحيوا الشرق مع صلاح الدين فى رد حملات ملوك أوربا الذين ارادوا الدخول الى القدس فى حرب استعراضية ظاهره الدفاع عن المسيح وحقوق المسيحيين فى الشرق ولكن أصحاب الأرض مسلمين ومسيحيين اتحدوا وكانت الهزيمة للمقاتل العنيد ريتشارد قلب الأسد، الذى فى نهاية الحرب عرف أنه اتخدع من ملوك وخرج من الحرب وهو مدرك أن الكنائس تحت حكم العرب أفضل من حكم ولاية حكام أوربا. وكانت حملات وغزوات رسل الموت التتار الذين ابادوا كل المدن والبشر وأغتصبوا كل نساء الدول التى دخلوها، وظنوا أن مصر سوف تسقط اسهل مما يتوقعون، ولكن بسالة الشعب واتحاده كانت المفاجأة وكانت الهزيمة لهم فى عين جالوت، هزيمة كتبت نهاية أطماع مؤسس الدولة جنكيز خان واحفاده، وكان هروبهم بعد موقعة أثبت يومها المقاتل المصرى إنه لا يخاف الموت وان الإستشهاد فخراً يسعى له. التاريخ الناصع لوطننا اشعل الغيرة فى نفوس بعض الحكام اعمار دولهم لا تتعدى 5 قرون، لم تنصفها كتب التاريخ ولم يكتب حكامها فى صفحات التاريخ بحروف من ذهب مثلما كتب حكام مصر المحروسة من اول مينا موحد القطرين حتى الرئيس السيسى الذى انقذ مصر من دمار وحروب اهلية اذا تراجع عن انقاذ وطنه من المصير الذى كان يسعى اليه امراء الشر وربما فى الأيام المقبلة سوف يسعى الهاربين فى شن حملات مكثفة لإثارة البسطاء وخروجهم يوم 11 المقبل على اعتبار انهم المدافعين عن حقوقهم رغم حياة الرخاء التى يعيشون فيها فى دولة بنى عثمان والدويلة الباحثة عن كيان لها فى خارطة الكون. ورغم الحملات الإلكترونية لبث سموم الفتنة ستكون الصفعة من قبل الشعب المدرك أن وطنه يمر بظروف صعبة ولكن الرئيس أعترف ان الوضع صعب فور توليه المهمة، البسطاء يعلمون ان هناك ايجابيات بالجملة تحققت ومشروعات قومية انجزت ولا يزال العمل فى بعضها، البسطاء يعلمون ان هناك فترة صعبة ولكن يعقبها رخاء، بإذن الله سوف نكون الدولة الأفضل فى كل شئ خلال زمن وجيز ولكن علينا فقط العمل والصبر وحب هذا الوطن والتضحية من اجله، لا يمكن أن نرى يوم ارواح الشهداء تتساقط فى سيناء ومناطق أخرى دفاعاً عن كرامة وعزة سكان الوطن، ونرى أثرياء يتهربون من آداء واجبهم تجاه وطنهم. مصر باقية، سوف تكون الصفعة لكل من أراد بها السوء، حفظ الله مصر من شرور الأعداء.