كان الله في عون الرئيس السيسي، وفى عون كل مسئول يتحمل المسئولية وخاصة المسئولين الذين داخل قلوبهم حمية وحب تجاه الوطن ويعملون من أجل الصالح العام، ويبذلون أقصى طاقة وجهد لأنهم يخافون من ساعة الحساب إمام الخالق. الرئيس السيسي منحه الله الصحة والعافية يبذل جهد كبير صعب أن يقاس، وبخلاف أحلامه العريضة للشعب الذى وعده بالرخاء وتوفير الامان له. ورغم أن الرئيس السيسي يعمل باقصى طاقة له، إلا أن الرعية الذى يحلم لها بالرخاء ولا تساعده وهناك حوله مسئولين لا يعملون بنفس سرعته واخلاصه. الرئيس يسابق الزمن من أجل أن يحقق وعوده للشعب، ولكن هناك ملايين الكسالى، منهزمين امام انفسهم ليس لديهم رغبة فى تغيير حالهم والمساهمة فى بناء الوطن والعمل باجتهاد، ومن أجل أنفسهم وربما بالاجتهاد وبعضهم يحقق المعجزة ويتحول إلى انسان ناجح. الرئيس فى آخر اسبوع لم يعرف الراحة من السودان الى اثيوبيا ثم القمة العربية، التى جاءت فى وقتها بعد تهديد امن الوطن العربى، نجاحها كان رسالة امان الى شعوب المنطقة العربية. من شعب الرئيس _الذي يحلم له بالرخاء _شخصيات متفوقة فى النقد فقط والتشكيك تلصق الاتهامات باي مجتهد فى عمله و وترفض مساعدته وتتهرب من تحمل المسئولية كل دورها يكون فى البحث عن مصالحها فقط. الرئيس لن ينجح بمفرده دون معاونه وحب من المحيطين به وشعبه الذى وضعه على كرسى المسئولية، هو يحتاج دعم ومساعدة الجميع رجال ونساء شباب وأطفال، والأطفال هم من سوف يقطفون ثمار التنميه والرخاء ومشروعات وأحلام الرئيس منها مشروعات تثمر فى المدى القريب ومشروعات للاجيال القادمه هو يرغب فى المستقبل الامن لصغارنا، المشروعات التى يفكر فيها سوف تجعلنا من القوى الاقتصادية الكبرى، من بعد 2020 مصر سيكون لها شان كبير بين دول الكون. كلنا نعلم ان الرئيس يري صحراء مصر سوف تتحول مساحات خضراء بفضل سواعد ملايين الشباب من أجل مستقبلنا والغد الافضل علينا أن نساعده ونحول أحلامه إلى حقيقه. هو الراعى الذى سوف يحاسب أمام الله علينا، ونحن الراعية الواجب عليها مساعدته ليس معقولا أن يحاسب على راحتنا أمام الخالق ونحن كسالى وقلوبنا لا تعرف الاخلاص. فى تاريخ الامم والحضارات الملك أو الرئيس لم ينجح بمفرده ولكن بمساعده من حوله وشعبه، عمر بن الخطاب كان عادل لأن الراعيه ساعدته على تطبيق العدل، صلاح الدين قهر حملات ملوك اوربا لان جيشه قاتل معه باخلاص. وقطز عندما انهى اسطوره التتار كان معه الجيش والشعب، ومحمد على عندما اسس مصر الحديثه بسواعد وعقول المصريين التى كانت تساعده فكانت النهضه خلال سنوات قليلة، ففى 1814 كانت مصر قوه عظمى ترهب حاكم الاستانه كبار اوربا. ساعدوا الراعى وابتعدوا عن الكسل والانتقاد، لان السفينة عندما تهتز سوف تغرق بالجميع، والخير عندما يعم يستفيد منه الجميع.