تعاونت مع الفنانة ميرفت أمين في ثاني أفلامها في السينما في فيلم »الحب المحرم» إخراج حسن الإمام وبطولة وإنتاج مديحة يسري مع شكري سرحان لقد استطاع هذا الوجه الملائكي أن ينفذ إلي القلوب واستطاعت أن تنافس نجمات السينما وكنت أبحث عن بطلة لمسلسلي »بنت سيادة الوزير» وكانت بطلته صحفية مشهورة تستمد نفوذها لأنها بنت سيادة الوزير ولكن عندما طار كرسي الوزارة من والدها.. فقدت نفوذها. وتجسدت أمامي ميرفت أمين.. قطة السينما المدلله.. ذات الوجه الملائكي لتجسد الشخصية.. ولكن هل توافق ميرفت أمين أن تتحول إلي قطة متوحشة.. واتصلت بها.. ورحبت بالعمل.. فلقد غابت كثيرا عن الشاشة.. وهي تريد ان تعود إلي جمهورها بعمل قوي.. أرسلت لها الحلقات بناء علي طلبها.. وشاع في الوسط الفني أن ميرفت أمين ستعود للتمثيل بعد غياب طويل وفي التلفزيون.. وفوجئت بسيل من المنتجين حاملين السيناريوهات.. وعارضين أعلي الأجور علي ميرفت أمين وطلبتني وعرضت عليها أجرا لايوازي ربع الأجور المعروضة عليها.. لأنني أريد أن أقدم عملا محترما وأحيطها بكوكبة من النجوم.. ولا يمكن أن أضحي بجودة العمل في سبيل أن يستحوذ النجم علي جزء كبير من ميزانية المسلسل فهذا سيكون علي حساب جودة المسلسل.. وطلبت فرصة للتفكير... وفي اليوم التالي أخبرتني أنها موافقة علي القيام ببطولة المسلسل بالأجر الذي حددته.. لأنها أحبت الشخصية رغم شرها.. فهي تريد أن تقدم نفسها لجمهورها بشكل جديد.. وهي واثقة أن الجمهور لن يخذلها.. وهذا ما تحقق عند عرض المسلسل ونال نجاحا كبيرا.. بعد أن برعت في تقمص الشخصية.. وأحبها الجمهور رغم شرها.. وللذكريات بقية.