أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي هايلي مريام ديسالين حالة الطوارئ في البلاد بعد أسابيع من الاحتجاجات التي أسفرت عن سقوط قتلي وألحقت أضرارا بمصانع ومزارع معظمها مملوك لأجانب. وقال هايلي مريام في كلمة بثها التلفزيون الحكومي »تم إعلان حالة الطوارئ إذ أن الوضع يشكل تهديدا لشعب البلاد». جاء هذا الإعلان في أعقاب أعمال عنف مناهضة للحكومة خلال الشهور الماضية أدت إلي سقوط قتلي وأضرار في الممتلكات، لاسيما في منطقة أوروميا المضطربة. وذكرت هيئة الإذاعة الإثيوبية، أن حالة الطوارئ أصبحت سارية المفعول اعتبارا من مساء السبت (أمس الأول)، حتي يمكن التعامل مع »العناصر المعادية للسلام والمتحالفة مع قوي أجنبية، معرضة السلام والأمن في البلاد للخطر». وتشهد البلدات والمدن الرئيسية في أنحاء منطقة أوروميا، اضطرابات واسعة النطاق واحتجاجات عنيفة بعد مقتل العشرات في الثاني من أكتوبر في تدافع حين أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع والرصاص لتفريق المتظاهرين في مهرجان »اريتشا» السنوي في بلدة بيشوفتو.