في غيبة تامة من الأجهزة التنفيذية بمدينة الزقازيق تصل إلى حد التواطئ قام أهالى قرية بنايوس التابعة لمركز ومدينة الزقازيق بتبوير مايقرب من 30 فدان بطريق قرافة بنايوس واخر شارع الجامع وبإمتداد حى العرب وبعزبة الصعايدة كل ذلك تحت سمع وبصر مسئولى مركز ومدينة الزقازيق وقاموا بإقامة مبانى بدون تراخيص على هذة الأراضى والمفاجأة هى إستيلاء رجل أعمال و صاحب مدارس خاصة على ترعة عمومية املاك اميرية و على طريق عام يؤدي إلى قسم الإشارة و مقابر بنايوس و أوهم رجل الاعمال أهل المنطقة أنه اشترى قطعة أرض ملك للأوقاف خلف شارع سعد الفالوجى ليهيمن تماما على الطريق و يغلقه لحسابه الشخصي وحتى تاريخة لم تتحر ك أي جهة لحماية الترعة أو أملاك الدولة و هو ما شجع بعض الأهالي بالتعدي على الترعة و البناء على أجزاء كبيرة منها على غرار مافعلة رجل الاعمال المذكور و هو ما تسبب في غلق الطريق خلف بوليس النجدة مارا بحي العرب و المقابر وعلى بعد أمتار من هذا الطريق تجولت أخبارالحوادث بمنطقة الاراضى الزراعية بأخر طريق الأشارة بنايوس وبطريق بنايوس المقابر والكارثة هو تبويرمايقرب من 30 فدان زراعى بهذة المنطقة وتم البناء عليها من قبل الاهالى والمفاجأة هى إقامة منازل بدون ترخيصات بعلم مسئولى الجمعية الزراعية ببنايوسوالسادة مسئولى مركز الزقازيق وكان لغة العصر هى " السبوبة " أهالى المنطقة يناشدون اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية بسرعة التحرك لفتح الطريق وإيقاف البناء على الأراضى الزراعية بالمنطقة وأوضح أحد أهالى قرية بنايوس أن حال القرية مثل باقى قرى المحافظة فمشكلة التعدى على الأراضى الزراعية هى مشكلة هذا العضر مضيفا بأن الرشوة المقررة لمسئولى البناء فى المركز وصلت الى 10 الف جنية للموظف من أجل عدم تحرير محضر الجدير بالذكر بأن مسئولى مركز ومدينة الزقازيق كل إهتمامهم منحصر بمنطقة الغشام وإزلة المبانى المخالفة بهذة المنطقة على طريقة " خيال الظل " أى عدم المساس بأساس المبنى وإزالة بعض جدران المبنى الذى يتم اعادة بنائة مرى اخرى ويتم تسديد ة بالدفاتر فى بند الإزلات