في غيبة من الأجهزة التنفيذية بالشرقية و مدينة الزقازيق تصل إلى حد التواطؤ استولى رجل أعمال و صاحب مدارس خاصة على ترعة عمومية املاك اميرية و على طريق عام يؤدي إلى قسم الإشارة و مقابر بنايوس و أوهم رجل الاعمال أهل المنطقة أنه اشترى قطعة أرض ملك للأوقاف خلف شارع الفالوجة ليهيمن تماما على الطريق و يغلقه لحسابه الشخصي لم تتحرق أي جهة لحماية الترعة أو أملاك الدولة و هو ما شجع بعض الأهالي بالتعدي على الترعة و البناء على أجزاء كبيرة منها على امتداد ما فعله رجل الاعمال المذكور و هو ما تسبب في غلق الطريق خلف بوليس النجدة مارا بحي العرب و المقابر