أكد الدكتور نادر نورالدين الخبير الزراعى أن قرار مجلس الوزراء الخاص بإلغاء قرار وزير الزراعة والسماح بدخول القمح المصاب بالإرجوت يؤكد ان متخذى القرار ليس لديه معرفة نهائيا عن فطر الارجوت واضراره خاصة وانه يقول أن القمح يتعرض للغسيل والمعالجات ثم الحرارة بما يقتل الفطر وبالتالي لا أضرار على المصريين وانه تم إكتشاف تأثير سموم الفطر في فرنسا في منتصف القرن الماضي وإصابة العديد بالهلوسة والإجهاض وبتر اليدين والقدمين... هل كانوا يأكلون الخبز عجينا نيئا؟ وأضاف نورالدين أن المشكلة ليست في الفطر أيها الجهلاء ولكن المشكلة في السموم شديدة الثبات التي يفرزها الفطر (مجموعة من الفطريات وليست فطرا واحدا) ولا يجدي معها أي معاملات حرارية أو كيميائية أو ضوئية وبالتالي يموت الفطر وتبقى سمومه ثابته وتدخل في جوف الإنسان في كل أنواع الخبزوتسائل الخبيرالزراعى عن سبب إنخفاض أسعار قمح الإرجوت عن القمح الخالي منه هل لأن الإرجوت غير ضار ومفيد؟ اما ما يروج بإن مصر تسمح بدخول قمح الإرجوت من عام 2010 فهذه أكاذيب ومصر لم تسمح أبدا بدخول قمح الإرجوت، وإلا لماذا صدر قرار وزير الزراعة في إبريل الماضي بالسماح بدحوله ولماذا تم رفض شحنيتن فرنسية وأمريكية ؟ وأوضح نادر نورالدين أن قواعد الكودس إسترشادية وليست إلزامية لأي دولة ومن حق أي دولة ألا تعمل بها كما وأن تقدير نسبة 0.05% تمت على أساس أن حجم أستهلاك الفرد من القمح في الغرب لا يتجاوز 65 كيلوجرام للفرد سنويا بينما الإستهلاك في مصر ثلاثة أضعاف هذا الرقم بإستهلاك 182 كيلو جرام للفرد فى سنة.