ظهرت شخصية المصري أفندي بريشة الفنان الارمني صاروخان بعد استقراره في مصر، والتي بدأ الرسم فيها بمجلة خيال الظل التي اصدرها احمد حافظ عوض ردا علي مجلة الكشكول التي اتخذت سياسة معارضة لسياسة حزب الوفد بداية عام 1921 والتي رسم فيها الفنان الاسباني سانتيس وبعدها تعرف صاروخان علي الصحفي محمد التابعي رئيس تحرير مجلة روزاليوسف مع السيدة فاطمة اليوسف وكانت المجلة تعاني من ندرة الرسامين وعاده تلجأ الي الفنان سانتيس المعروف بمعارضته الشديدة لسياسة الوفد ومجلة روزا التي تميل الي تبني وجهة نظر الوفد مما يشكل تعارضا بين وجهة نظر الرسام وما يرسمه فكان من الضروري الاستعانة برسام خاص للمجلة للخروج من هذا المأزق .. عندها استعانت المجلة بالفنان الارمني صاروخان الذي بدأ النشر بمساعدة التابعي الذي ساعده في الافكار وبعدها بدأ التفكير في ابتكار شخصية تكون لسان رجل الشارع يستطيع مقابلة أكبر الشخصيات وتوجيه النقد لها و علي صفحات مجلة »روز اليوسف» استطاعت هذه الشخصية التعبير عن رجل الشارع .