قام اللواء يس طاهر محافظ الاسماعيلية بزيارة ميدانية لمدينة المستقبل.. تفقد فيها أعمال النظافة والتجميل الجارية بها في إطار حملة »حلوة يابلدي» بمشاركة قوات من الجيش الثاني وأكد المحافظ انه آن الأوان لأن تستعيد المدينة وجهها المشرق بعد سنوات طويلة من الاهمال.. وأضاف أن المخطط العام للمبادرة اختار ان يضع عددا من التحديات التي شهدت تراخيا في الماضي للخوض فيها وحل مشاكلها من جذورها.. وهو ما يحدث بمنطقة حديقة الفروسيةحيث تنتشر الاعمال بمساعدة القوات المسلحة في رفع المخلفات لاعادة تجميلها كما حدث بأرض الغابة الشجرية علي الطريق الدائري لخلق متنفس جديد لأهالي مدينة الاسماعيلية. وطالب المحافظ من الاهالي ان يكونوا يدا معاونة للجهاز التنفيذي وفرق المحليات التي تعمل ليل نهار بالشوارع والاحياء مؤكدا ان منظومة النظافة بالاسماعيلية شهدت طفرة كبيرة خاصة بعد تشغيل مصنع جمع وتدوير القمامة بأبوبلح. وقد تباينت ردود الافعال بالشارع الاسماعيلاوي بعد مرور 5 ايام علي البدء الفعلي لاعمال مبادرة حلوة يابلدي مابين الرضا وعدم الرضا حول حجم الاعمال ومدي شعور المواطنين بالمجهودات المبذولة علي ارض المحافظة فيما يتعلق بالنظافة العامة والتجميل. فالبعض يري ان المرحلة الاولي من المبادرة شهدت تكثيفا لفرق النظافة التابعة للاحياء والمراكز والمدن من رفع مخلفات القمامة ومخلفات البناء بجانب دخولهم بالمناطق الشعبية ذات الكثافة السكانية العالية ونجاحهم في اعادة الوجه الحضاري لتلك المناطق كما حدث بشارع المشير عبدالحكيم عامر بحي ثان الذي كان يمثل احد التحديات امام اعمال النظافة. كذلك عددا كبيرا من الشباب المتطوعين اللذين شاركوا بالمرحلة الاولي والذي وصل عددهم الي 300 متطوع اما في المرحلة الثانية فقد غاب المتطوعون بشكل ملحوظ واقتصر عددهم الي 50 شابا فقط كما اشار الدكتور عادل رضوان مدير الشباب والرياضة الذي صرح بأن اعداد المتطوعين يتحكم فيها ما يتم طلبه من المحافظة حيث يتم تحديد الاعداد وفقا لحجم الاعمال. ويري البعض الاخر ان المرحلة الثانية اقتصرت المشاركة الفعالة بها علي فرق القوات المسلحة التابعة للجيش الثاني الميداني بمنطقتي حديقة الفروسية ومدينة المستقبل الذي ظهر خلالها فرق الجيش بحجم مكثف من الاعمال خاصة ان المنطقتين من المناطق التي اهملت لعقود طويلة من الزمن وتحتاج الي اعمال هائلة في رفع مخلفات البناء خاصة حديقة الفروسية المقامة علي مساحة 20 فدانا. الغالبية العظمي من مواطني الاسماعيلية متفقون علي ان مستوي النظافة العامة غير مرض خاصة ان لشعب الاسماعيلية طابعا مغايرا وهو حرصهم علي النظافة ورغباتهم في ان يروا مدينتهم كسابق عصرها وكما اطلق عليها » باريس الصغري ».