حبس 12 من «حازمون» يجمعون الدولارات بأوامر من القيادات الإرهابية المحبوسة

قرر المستشار خالد الشباسي رئيس غرفة المشورة بمحكمة جنايات الجيزة حبس 12 من المتهمين المنتمين لحركة »حازمون»‬ 45 يوما علي ذمة التحقيقات معهم لاتهامهم بتكوين خلية ارهابية تنظيمية، تقوم بجمع العملات الأجنبية وعلي رأسها الدولار من اهالي العاملين بالخارج بسعر أعلي من سعر السوق الرسمية والسوداء، بهدف خلق أزمة في صرف العملات مما يضر بالاقتصاد المصري. وكانت تحقيقات النيابة كشفت أن المتهمين من بينهم أحمد حسن أبو اسماعيل، مهندس زراعي وشقيقه محمد، ونجل عمهم سيف الاسلام اسماعيل، وهم أقارب القيادي السلفي حازم صلاح أبو اسماعيل ومتهمون اخرون متورطون في حرق مقر جريدة الوفد، واقتحام قسم التبين، قاموا بتكوين خلية ارهابية تنظيمية تتلقي تعليماتها من القيادي السلفي حازم صلاح أبو اسماعيل المحبوس في عدة قضايا، بهدف ضرب اقتصاد البلاد والقيام بعمليات تخريبية ونشر الفوضي.. اكدت التحقيقات ان المتهمين قاموا بتجنيد عدد من الأشخاص، لجمع العملات الأجنبية وعلي رأسها الدولار من المصريين العاملين بالخارج، عن طريق ذويهم المقيمين بمصر، بالزيادة عن سعر السوق الرسمية والسوداء، وعدم تحويلها عبر القنوات الرسمية.. وأوضحت التحقيقات أن المتهمين تم ضبطهم في احدي الفيلات المستأجرة في المريوطية، وبحوزتهم 238 ألف دولار، و140 ألف ريال سعودي، و2 مليون جنيه مصري، وبندقيتين آليتين، وبعض المطبوعات والمنشورات تحرض علي معاداة وكراهية النظام، واستباحة دماء قوات الجيش والشرطة ورجال القضاء.. كما ضبط مع المتهمين بعض الخرائط التنظيمية لبعض المواقع الأمنية، وماكينة تزوير أحوال مدنية، لتزوير البطاقات الشخصية وشهادات الميلاد، ومبلغ بسرقتها ابان ثورة يناير من مكتب الأحوال المدنية بامبابة، وضبط كمية من المستندات المزورة وشهادات الميلاد والوثائق الرسمية.. وضبط بحوزتهم 6 عبوات بارود معدة للتفجير عن بعد، وسيارتين دفع رباعي مستأجرتين، وسيارتين خاصة بالمتهمين الأول والثاني، وسيارة خاصة بالشرطة مبلغ بسرقتها، ودراجة بخارية. وتبين من التحقيقات أن المتهمين جهزوا لعدد من العمليات الارهابية لاستهداف الأكمنة الشرطية، والمراكز الخدمية الحكومية.. واعترف المتهمون في التحقيقات بتلقيهم تعليمات من القيادات الإرهابية المحبوسة، ومن قيادات بالخارج، لتنفيذ تلك العمليات. وانكر 7 متهمين صلتهم بالجماعة الارهابية، مؤكدين أن دورهم يقتصر علي جمع الأموال من العملات الصعبة من أقارب العاملين بالخارج، واستبدالها نظير حصولهم علي أجر يومي يبلغ ألف جنيه.