اجلت محكمة جنايات بورسعيد ، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني ، محاكمة 51 متهماً في القضية المعروفة إعلامياً ب"إقتحام سجن بورسعيد العمومي" ، لجلسة 19 مارس لإستكمال مرافعات الدفاع عن المتهمين . وطلبت المحكمة كذلك بالإستعلام عن القضية رقم 3745 لسنة 2013 ، جنايات العرب ، والحكم الصادر فيها ، يجدر الإشارة الي ان المحكمة عدلت تاريخ الجلسة المقبلة من التاسع من مارس ليوم التاسع عشر بناء على طلب الدفاع أبدى المحامي "اشرف العزبي" ، عضو فريق الدفاع عن المتهمين إمتعاضه من أصوات الهمهمة داخل القفص لتأثيرها على ادائه خلال الترافع وعبر عن ذلك بقوله للمحكمة "لو مش عاوزنا نمشي " . ليتدخل القاضي مطالباً المتهمين بالهدوء قائلاً "إلتزموا شوية" ، ليوضح عضو الدفاع سبب إمتعاضه بأن تلك الأصوات تؤثر على تركيزه ، من جانبهم أعرب المتهمين عن إعتذارهم من داخل القفص . وأكد المحامي "أشرف العزبي" ، بأن موكله "كريم محمود " يعمل بإحدى الشركات وتٌدعى " ترانس افريقيا " الأمر الذي ينفى عن كونه عاطل كما أوردت التحريات ودفع المرافعة بعدم منطقية أن يظل المتهم محرزاً لسلاح ابيض وأن يظل بمكانه اذا ما كان قد شارك في الجٌرم المسند اليه ، الى أن تصل اليه القوات وتقوم بالقبض عليه ، معلقاً بأن "الإنسان الطبيعي" في ذلك الوقت سيقوم بالفرار أو على الأقل التخلص من السلاح . وشكا عضو الدفاع ، في مرافعته عن المتهم "كريم عارف" مما أسماه الظلم الذي طال موكله من الضابط الذي تولى مسئولية القبض عليه ، وذكر المحامي بأن موكله نُسب له حيازته "سلاح ناري" ، ليشير بأن المتهم والذي يرتدي "الزي الأزرق" داخل القفص ، سبق الفصل في قضية إتهامه بذلك السلاح ، الأمر الذي لا يجوز معه قانوناًمحاكمته على واقعة فُصل فيها سابقاً . ولفت عضو الدفاع ، الى إقدام موكله على الإنتحار بسبب شعوره بالظلم الذي طاله ، ليؤكد بأنه وبعد أن إستعاد وعيه و إسترد عافيته ، أقر في التحقيقات بأنه أيام وقائع الدعوى كان مع صديقه ب"الغردقة" في محاولة منهما للبحث عن عمل ، وانه لم يشارك في الوقائع محل القضية . وكانت النيابة قد وجهت للمتهمين تهمة قتل الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكي وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم أحمد العفيفي و 40 آخرين عمداً مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل رجال الشرطة والمتظاهرين المدنيين وذلك عقب صدور الحكم في قضية مذبحة استاد بورسعيد، وأنهم أعدوا أسلحة نارية واندسوا وسط المتظاهرين السلميين المعترضين على نقل المتهمين فى قضية مذبحة بورسعيد للمحكمة وانتشروا في محيط التظاهرة بالقرب من سجن بورسعيد العمومي والشوارع المحيطة به وعقب صدور الحكم أطلقوا الأعيرة النارية من أسلحة مختلفة صوب المجني عليهم قاصدين من ذلك قتلهم فأحدثوا بهم الإصابات